أعلن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في مؤتمره السنوي الأخير، الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، عن اختيار اثنين من موظفي مكتبة قطر الوطنية، هما عبير الكواري، مسؤولة شؤون الفروع وأمل الشمري، أخصائي المعلومات بقسم خدمات الأطفال، للمشاركة في برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي ينفذه بالتعاون مع مؤسسة بيل وميلندا جيتس العالمية. وبرنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين مبادرة تعاونية مدتها عامان تهدف إلى دعم أخصائي المعلومات والمكتبات بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات بالمكتبات العامة في جميع أنحاء المنطقة العربية. ويتيح البرنامج عدداً من الوحدات التدريبية التي ترتقي بالمهارات القيادية والإبداعية والابتكارية لمجموعة مختارة من أخصائيي المكتبات والمعلومات بالمكتبات العامة بما يساعد على تحسين مستوى الخدمات بالمكتبات العامة في جميع أنحاء المنطقة العربية.
تعمل مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على جمع وتسهيل الوصول إلى ثروة قيمة من مصادر التعلم والمعرفة عن قطر والمنطقة من خلال الحفاظ على الوثائق والمخطوطات التاريخية الثمينة. وتطلع مكتبة قطر الوطنية برسالتها من خلال ثلاث وظائف هي المكتبة الوطنية، والمكتبة الجامعية والبحثية، والمكتبة العامة.
وصرح المهندس سعدي السعيد، مدير الشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، قائلاً: "نحن سعداء للغاية باختيار اثنين من موظفينا لتمثيل قطاع المكتبات في قطر. يدعم برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين التزامنا بتطوير قدرات موظفينا والمجتمع العام الذي نخدمه، حيث يركز على تطوير المهارات القيادية والقدرة على الإبداع والابتكار".
علقت عبير الكواري، مسؤولة شؤون الفروع، على اختيارها لبرنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين بقولها: "يتبلور المفهوم الجديد للمكتبات العامة في احتضانها للمجتمع بمختلف فئاته، فهي بمثابة مركز معلوماتي محلي يعمل على تحفيز تطور المجتمعات وتحسين جودة حياة الأفراد فيها، بالإضافة إلى خلق مجتمع واع وواسع العلم والاطلاع. لذا أشعر بالسعادة والحماس لاختياري كمشارك في برنامج مؤسسة بيل وميلندا جيتس العالمية للشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يعتبر من البرامج المميزة عالمياً في تطوير قطاع المكتبات العامة في مختلف الدول. وأنا على ثقة تامة بأن البرنامج سيساهم في اكتسابي مهارات متطورة ومعارف جديدة ستعمل على تعزيز خبرتي العملية في سبيل تطوير قطاع المكتبات العامة في دولة قطر".
أما أمل الشمري، أخصائي معلومات – أطفال، فقد أكدت أن "المكتبات العامة هي أساس تقدم المجتمعات المتطورة، كما أن الأطفال هم أساس المجتمع، فالتركيز عليهم وتطويرهم هو اللبنة الأولى للتطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والبشري". وحول ترشيحها لبرنامج قادة المكتبات قالت: "بعد ترشيحي للمشاركة في برنامج مؤسسة بيل وميلندا جيتس العالمية للشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سوف أبذل كل جهدي لاكتساب الفائدة والخبرة من هذا البرنامج العريق في خدمة المكتبات لأساهم في تعزيز دور المكتبات العامة في دولة قطر ومن ثم المساهمة في رؤية قطر 2030".
تتناول وحدات التدريب في برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين عدداً من الموضوعات المهمة للارتقاء بكفاءة أخصائي المكتبات والمعلومات وتحسين أداء المكتبات الإقليمية العامة مثل بناء فريق عمل ناجح والإبداع وإدارة المخاطر وحل النزاعات وإدارة التغيير ودور المكتبات في تنمية الشعوب والأوطان.
جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية قد حققت إنجازاً إقليمياً آخراً، عندما أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات اختيار المكتبة كأول مركز إقليمي عربي لحفظ وصيانة التراث العربي والاسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واعتماد مركز الحفظ والترميم التابع للمكتبة ليقدم الخدمة في مجال حفظ التراث لنحو 25 دولة تتحدث اللغة العربية كلغة أولى.
تعمل مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على جمع وتسهيل الوصول إلى ثروة قيمة من مصادر التعلم والمعرفة عن قطر والمنطقة من خلال الحفاظ على الوثائق والمخطوطات التاريخية الثمينة. وتطلع مكتبة قطر الوطنية برسالتها من خلال ثلاث وظائف هي المكتبة الوطنية، والمكتبة الجامعية والبحثية، والمكتبة العامة.
وصرح المهندس سعدي السعيد، مدير الشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، قائلاً: "نحن سعداء للغاية باختيار اثنين من موظفينا لتمثيل قطاع المكتبات في قطر. يدعم برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين التزامنا بتطوير قدرات موظفينا والمجتمع العام الذي نخدمه، حيث يركز على تطوير المهارات القيادية والقدرة على الإبداع والابتكار".
علقت عبير الكواري، مسؤولة شؤون الفروع، على اختيارها لبرنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين بقولها: "يتبلور المفهوم الجديد للمكتبات العامة في احتضانها للمجتمع بمختلف فئاته، فهي بمثابة مركز معلوماتي محلي يعمل على تحفيز تطور المجتمعات وتحسين جودة حياة الأفراد فيها، بالإضافة إلى خلق مجتمع واع وواسع العلم والاطلاع. لذا أشعر بالسعادة والحماس لاختياري كمشارك في برنامج مؤسسة بيل وميلندا جيتس العالمية للشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يعتبر من البرامج المميزة عالمياً في تطوير قطاع المكتبات العامة في مختلف الدول. وأنا على ثقة تامة بأن البرنامج سيساهم في اكتسابي مهارات متطورة ومعارف جديدة ستعمل على تعزيز خبرتي العملية في سبيل تطوير قطاع المكتبات العامة في دولة قطر".
أما أمل الشمري، أخصائي معلومات – أطفال، فقد أكدت أن "المكتبات العامة هي أساس تقدم المجتمعات المتطورة، كما أن الأطفال هم أساس المجتمع، فالتركيز عليهم وتطويرهم هو اللبنة الأولى للتطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والبشري". وحول ترشيحها لبرنامج قادة المكتبات قالت: "بعد ترشيحي للمشاركة في برنامج مؤسسة بيل وميلندا جيتس العالمية للشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سوف أبذل كل جهدي لاكتساب الفائدة والخبرة من هذا البرنامج العريق في خدمة المكتبات لأساهم في تعزيز دور المكتبات العامة في دولة قطر ومن ثم المساهمة في رؤية قطر 2030".
تتناول وحدات التدريب في برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين عدداً من الموضوعات المهمة للارتقاء بكفاءة أخصائي المكتبات والمعلومات وتحسين أداء المكتبات الإقليمية العامة مثل بناء فريق عمل ناجح والإبداع وإدارة المخاطر وحل النزاعات وإدارة التغيير ودور المكتبات في تنمية الشعوب والأوطان.
جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية قد حققت إنجازاً إقليمياً آخراً، عندما أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات اختيار المكتبة كأول مركز إقليمي عربي لحفظ وصيانة التراث العربي والاسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واعتماد مركز الحفظ والترميم التابع للمكتبة ليقدم الخدمة في مجال حفظ التراث لنحو 25 دولة تتحدث اللغة العربية كلغة أولى.