شهدت فعالية اليوم المفتوح السنوي الثالث للمكتبة التراثية، التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً إقبالا كثيفاً تجاوز500 زائر.
وتم تنظيم هذه الفعالية تحت شعار "وقت قضى" حيث تم تسليط الضوء على مجموعة المكتبة التراثية حول تاريخ دولة قطر، وذلك تماشياً مع رؤية مكتبة قطر الوطنية المتمثلة في مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها. وتمكن الزوار خلال هذا اليوم المفتوح من الاطلاع على معرض السينما العربية الذي أضافته المجموعة مؤخراً.
ويندرج تنظيم هذه الفعالية في إطار جهود مكتبة قطر الوطنية لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة. حيث تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من كافة أنحاء العالم.
وقد حضر اليوم المفتوح عدد هام من كبار الشخصيات والديبلوماسيين والسفراء بالإضافة إلى العديد من الزوار الذين تم اصطحابهم في جولات تعريفيّة كل 40 دقيقة لاطلاعهم على نفائس ونوادر المؤلفات والمخطوطات ذات الصلة بالحضارة العربية والإسلامية إلى جانب المصادر المطبوعة باللغة العربية التي تشمل كتباً ودوريات ومجلات وصُحف يعود تاريخها إلى بدايات دخول الطباعة إلى العالم العربي، وكذلك كتابات الرحالة والمستكشفين ممن حطّوا رحالهم في منطقة الخليج العربي. كما تمكن الزوار من الاطلاع على مجموعة هامة من الخرائط ومُجَسَّمَات الكرة الأرضية وأدوات ومُعدات خاصة بالرحالة.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري: "في الحقيقة سُعدت غاية السعادة بفكرة اليوم المفتوح للمكتبة التراثية و بحسن تنظيمه. إن احتضان مكتبة قطرالوطنية لهذا الحدث يدل على الدور الريادي الذي ستقوم به المكتبة في المستقبل، ليس على مستوى دولة قطر والعالم العربي فقط وإنما أيضا على مستوى الثقافة في العالم ككل. وبهذه المناسبة فإنني أحث كافة أفراد المجتمع بزيارة مبنى المكتبة التراثية لأنه بقدر ما سيستمتعوا بالاطلاع على المخطوطات والمقتنيات الثمينة للمكتبة التراثية، سيفخروا أيضا بما حققته دولة قطر من إنجازات على مدى السنوات الماضية."
ومن جانبه قال المهندس سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية: " يعد مبنى المكتبة التراثية من أهم المعالم الثقافية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي، إذ أنه يتيح للزوار فرصة الاطلاع على الوثائق والمقتنيات النادرة المتعلقة بالتاريخ العربي الإسلامي وذلك بما يتماشى مع رسالتنا الرامية إلى دعم مسيرة دولة قطر نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة".
وأضاف قائلاً: "تعد المكتبة التراثية جزءاً لا يتجزأ من مكتبة قطر الوطنية، ومن هذا المنطلق سعينا إلى إيلاء الاهتمام اللازم لفعالية اليوم المفتوح ونحن سعداء للغاية بإقبال الجمهور واهتمامه بالاطلاع على الكنوز المعرفية والتاريخية النادرة التي تضمها مجموعة المكتبة التراثية".
يذكر أن المكتبة التراثية، التي وضع سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني النواة الأولى لها في بداية الثمانينات من القرن الماضي، تمثل جهداً غير مسبوق في جمع وتوثيق المصادر التاريخية عن دولة قطر. وباعتبارها القلب النابض لمكتبة قطر الوطنية، تمثل المكتبة التراثية إضافة هامة إلى المشهد الثقافي في دولة قطر، فهي تضم كتب تاريخية نادرة باللغة العربية تمت طباعتها في أوروبا والعالم العربي ومن بينها الكتب التي تمت طباعتها في مطبعة الشوير في لبنان، وفي حلب والموصل وبولاق والحجاز.
وفي هذا السياق قال نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر:" لقد كان من دواعي سروري المشاركة في اليوم المفتوح للمكتبة التراثية الذي نظمته مكتبة قطر الوطنية احتفاءً باليوم العالمي للتراث. لقد تمكنت من الاطلاع على مجموعة هامة من المخطوطات التاريخية التي توثق تطور الثقافة الإسلامية والفكر الديني والفلسفة عبر القرون الماضية.وسلطت هذه الفعالية الضوء على مكانة دولة قطر في المنطقة وآفاق التطور الذي ستشهده في المستقبل."
وأضاف قائلاً:" تعد المكتبة التراثية مصدراً هاماً جداً ويشرفني أن تعمل المكتبة البريطانية جنباً إلى جنب مع مكتبة قطر الوطنية بهدف جمع الوثائق والمخطوطات التاريخية النادرة والحفاظ عليها وإتاحتها للباحثين في الثقافة الإسلامية
وللمهتمين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن المنطقة وتاريخها ".
هذا ويعد قسم المخطوطات في مجموعات المكتبة التراثية، الذي يحتوي على ما يزيد عن 2400 مخطوطة تاريخية، ركناً أساسياً من أركان المكتبة التراثية حيث يضم عدداً كبيراً من مخطوطات القرآن الكريم والمصادر الأخرى المتعلقة بالموضوعات الدينية ومجموعة غنية من المخطوطات المتعلقة باللغة العربية وأخرى تتعلق بالمواضيع العلمية مثل الطب والصيدلة وعلم الفلك. كما تشمل المكتبة التراثية عدداً كبيراً من الكتب باللغات الأجنبية بما في ذلك كتابات الرحالة والمستكشفين الأوروبيين الذين زاروا منطقة الخليج العربي، وبقية أنحاء العالم العربي.
تقدم مكتبة قطر الوطنية حاليًا خدماتها رقمياً عبر مجموعة ضخمة من المصادر الإلكترونية التي يمكن الاستفادة منها مجاناً من خلال التسجيل عبر الرابط التالي: http://www.qnl.qa/home-ar . كما يمكن أيضاً للمهتمين الاطلاع على موقع مكتبة قطر الرقمية عبر الرابط الإلكتروني التالي: www.qdl.qa
وتم تنظيم هذه الفعالية تحت شعار "وقت قضى" حيث تم تسليط الضوء على مجموعة المكتبة التراثية حول تاريخ دولة قطر، وذلك تماشياً مع رؤية مكتبة قطر الوطنية المتمثلة في مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها. وتمكن الزوار خلال هذا اليوم المفتوح من الاطلاع على معرض السينما العربية الذي أضافته المجموعة مؤخراً.
ويندرج تنظيم هذه الفعالية في إطار جهود مكتبة قطر الوطنية لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة. حيث تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من كافة أنحاء العالم.
وقد حضر اليوم المفتوح عدد هام من كبار الشخصيات والديبلوماسيين والسفراء بالإضافة إلى العديد من الزوار الذين تم اصطحابهم في جولات تعريفيّة كل 40 دقيقة لاطلاعهم على نفائس ونوادر المؤلفات والمخطوطات ذات الصلة بالحضارة العربية والإسلامية إلى جانب المصادر المطبوعة باللغة العربية التي تشمل كتباً ودوريات ومجلات وصُحف يعود تاريخها إلى بدايات دخول الطباعة إلى العالم العربي، وكذلك كتابات الرحالة والمستكشفين ممن حطّوا رحالهم في منطقة الخليج العربي. كما تمكن الزوار من الاطلاع على مجموعة هامة من الخرائط ومُجَسَّمَات الكرة الأرضية وأدوات ومُعدات خاصة بالرحالة.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري: "في الحقيقة سُعدت غاية السعادة بفكرة اليوم المفتوح للمكتبة التراثية و بحسن تنظيمه. إن احتضان مكتبة قطرالوطنية لهذا الحدث يدل على الدور الريادي الذي ستقوم به المكتبة في المستقبل، ليس على مستوى دولة قطر والعالم العربي فقط وإنما أيضا على مستوى الثقافة في العالم ككل. وبهذه المناسبة فإنني أحث كافة أفراد المجتمع بزيارة مبنى المكتبة التراثية لأنه بقدر ما سيستمتعوا بالاطلاع على المخطوطات والمقتنيات الثمينة للمكتبة التراثية، سيفخروا أيضا بما حققته دولة قطر من إنجازات على مدى السنوات الماضية."
ومن جانبه قال المهندس سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية: " يعد مبنى المكتبة التراثية من أهم المعالم الثقافية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي، إذ أنه يتيح للزوار فرصة الاطلاع على الوثائق والمقتنيات النادرة المتعلقة بالتاريخ العربي الإسلامي وذلك بما يتماشى مع رسالتنا الرامية إلى دعم مسيرة دولة قطر نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة".
وأضاف قائلاً: "تعد المكتبة التراثية جزءاً لا يتجزأ من مكتبة قطر الوطنية، ومن هذا المنطلق سعينا إلى إيلاء الاهتمام اللازم لفعالية اليوم المفتوح ونحن سعداء للغاية بإقبال الجمهور واهتمامه بالاطلاع على الكنوز المعرفية والتاريخية النادرة التي تضمها مجموعة المكتبة التراثية".
يذكر أن المكتبة التراثية، التي وضع سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني النواة الأولى لها في بداية الثمانينات من القرن الماضي، تمثل جهداً غير مسبوق في جمع وتوثيق المصادر التاريخية عن دولة قطر. وباعتبارها القلب النابض لمكتبة قطر الوطنية، تمثل المكتبة التراثية إضافة هامة إلى المشهد الثقافي في دولة قطر، فهي تضم كتب تاريخية نادرة باللغة العربية تمت طباعتها في أوروبا والعالم العربي ومن بينها الكتب التي تمت طباعتها في مطبعة الشوير في لبنان، وفي حلب والموصل وبولاق والحجاز.
وفي هذا السياق قال نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر:" لقد كان من دواعي سروري المشاركة في اليوم المفتوح للمكتبة التراثية الذي نظمته مكتبة قطر الوطنية احتفاءً باليوم العالمي للتراث. لقد تمكنت من الاطلاع على مجموعة هامة من المخطوطات التاريخية التي توثق تطور الثقافة الإسلامية والفكر الديني والفلسفة عبر القرون الماضية.وسلطت هذه الفعالية الضوء على مكانة دولة قطر في المنطقة وآفاق التطور الذي ستشهده في المستقبل."
وأضاف قائلاً:" تعد المكتبة التراثية مصدراً هاماً جداً ويشرفني أن تعمل المكتبة البريطانية جنباً إلى جنب مع مكتبة قطر الوطنية بهدف جمع الوثائق والمخطوطات التاريخية النادرة والحفاظ عليها وإتاحتها للباحثين في الثقافة الإسلامية
وللمهتمين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن المنطقة وتاريخها ".
هذا ويعد قسم المخطوطات في مجموعات المكتبة التراثية، الذي يحتوي على ما يزيد عن 2400 مخطوطة تاريخية، ركناً أساسياً من أركان المكتبة التراثية حيث يضم عدداً كبيراً من مخطوطات القرآن الكريم والمصادر الأخرى المتعلقة بالموضوعات الدينية ومجموعة غنية من المخطوطات المتعلقة باللغة العربية وأخرى تتعلق بالمواضيع العلمية مثل الطب والصيدلة وعلم الفلك. كما تشمل المكتبة التراثية عدداً كبيراً من الكتب باللغات الأجنبية بما في ذلك كتابات الرحالة والمستكشفين الأوروبيين الذين زاروا منطقة الخليج العربي، وبقية أنحاء العالم العربي.
تقدم مكتبة قطر الوطنية حاليًا خدماتها رقمياً عبر مجموعة ضخمة من المصادر الإلكترونية التي يمكن الاستفادة منها مجاناً من خلال التسجيل عبر الرابط التالي: http://www.qnl.qa/home-ar . كما يمكن أيضاً للمهتمين الاطلاع على موقع مكتبة قطر الرقمية عبر الرابط الإلكتروني التالي: www.qdl.qa