تشارك مكتبة قطر الوطنية بجناح تفاعلي متميز في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2020 الذي سيقام من 9 إلى 18 يناير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وذلك في إطار جهود المكتبة لتلبية احتياجات المعلومات لكل عشاق الكتب ومحبي المعرفة.
سيقدم جناح المكتبة، الذي سيكون في المنطقة المركزية للمعرض، تجربة تفاعلية وإثرائية وتثقيفية فريدة للزائرين الذين لديهم شغف بالتعلم واستكشاف المزيد عن المكتبة، كما يُنظّم لرواد المعرض من الأطفال والعائلات برنامجًا حافلًا من الفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية الجذابة، ويتطلع أخصائيو المكتبة إلى الترحيب بالزائرين من رواد المعرض من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 9 مساءً طوال أيام الأسبوع ومن الساعة 3 عصرًا إلى 10 مساءً في يوم الجمعة.
عند زيارة جناح المكتبة، سيحظى المهتمون بالتاريخ والتراث بفرصة الاطلاع على المخطوطات التاريخية القيمة من المجموعة التراثية للمكتبة، ورؤية الأجهزة المتقدمة التي أحضرت خصيصًا من مركز الرقمنة بالمكتبة، كما ستتاح للزائرين فرصة الاطلاع على الإجراءات التي يقوم بها الخبراء في إطار رقمنة المخطوطات التاريخية، وهذه الرقمنة هي إحدى العمليات الجوهرية في المكتبة للحفاظ على التاريخ والتراث في قطر.
سيتواجد أخصائيو المعلومات في المكتبة في المعرض لشرح المعلومات التاريخية عن المواد التراثية وتقديم نبذة عن مقتنيات المكتبة التراثية. وسيقدمون لزائري المعرض شرحًا وافيًا حول كيفية تصفح المجموعة الضخمة من الكتب والمراجع في المكتبة والعثور على ما يحتاجونه منها، وأهم الفعاليات التي تلبي متطلبات أو توقعات الجمهور وأبرز الفعاليات والأنشطة المقبلة. أما من لم يحصل بعد على عضوية المكتبة فستتاح له فرصة التسجيل المجاني للحصول على العضوية بتقديم بطاقة الهوية القطرية ليصبح قادرًا على الاطلاع على كم هائل من المعرفة المتاحة في مجموعة المكتبة من الكتب المطبوعة والإلكترونية والمسموعة.
وصرحت فاطمة المناعي، أخصائية الفعاليات بالمكتبة، بقولها: "يُعدُّ معرض الدوحة الدولي للكتاب على الدوام فرصة استثنائية لعرض المصادر الضخمة للمكتبة على أفراد المجتمع الذي نخدمه. وبهذه المناسبة نود أن نعبر عن امتنانا لوزارة الثقافة والرياضة لما قدمته لنا من دعم لتيسير مشاركتنا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ونحن نتطلع إلى هذه الفرصة للتفاعل والتواصل مع الزائرين من جميع الأعمار وكذلك مع الباحثين ودور النشر والمؤسسات التعليمية والمتخصصين في التعليم والتربية، وهم جميعًا شركاؤنا في نشر ثقافة القراءة والتعلّم".