نظمت مكتبة قطر الوطنية على مدى ثلاثة أيام، من 9 إلى 11 يوليو، مخيمًا للألعاب الحسية للأطفال الذين يعانون من الاضطرابات الحسية أو الذين يعانون تأخر النمو الحسي والحركي، وكذلك الأطفال الرضع حتى سن ثلاثة أعوام وأولياء أمورهم.
وقد هدفت أنشطة المخيم التي ركزت على مبادئ التكامل الحسي إلى مساعدة الأطفال وأولياء الأمور على تعلم الاستراتيجيات التي تلبي الاحتياجات الحسية والحركية اليومية، وتحسين المهارات الحركية الكلية والدقيقة، وتعليم الأطفال كيفية المشاركة والعمل ضمن فريق أو مجموعة. وتضمن المخيم سلسلة من الأنشطة والألعاب والأشغال اليدوية للأطفال الصغار وأولياء أمورهم اشتملت على موادٍ متنوعة من أشكال وأنسجة وألوان وخامات وأصوات مختلفة لتحفيز جميع الحواس.
تقول لورين، التي انتقلت مؤخرًا للإقامة في قطر وشاركت في المخيم: "هذه هي أولى زيارة لي للمكتبة، وكانت رؤية هذه الأنشطة المتنوعة للأطفال أمرًا رائعًا، وقد أسعدني إتاحة الفرصة للتواصل والتفاعل مع الأمهات المشاركات في المخيم. لقد تأثرت بحسن الترحاب، والأجواء العامة مذهلة، وبالتأكيد سأحضر إلى المكتبة كثيرًا لكي أستفيد من كنوزها المعرفية وفعالياتها المختلفة".
أما سناء صايغ، إحدى الأمهات اللاتي حضرن المخيم، فقد قالت: "هذه هي المرة الثانية التي أحضر فيها واحدة من هذه الفعاليات في المكتبة. هذه الفعاليات تتيح لأطفالي فرصة للتواصل مع الأعضاء الآخرين في المجتمع، وتساعدهم على اكتساب المهارات الاجتماعية المهمة. إنني سعيدة للغاية لأن مكتبة الأطفال تنظم مثل هذه الفعاليات المهمة للصغار لتتيح لهم فرصة القراءة والتواصل الاجتماعي والتعلم الذاتي بالممارسة ومن الآخرين".