شهدت فعالية "صناعة الدُمى" التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً إقبالاً كثيفاً تجاوز700 زائر. وأتاحت هذه الفعالية الموجهة للأطفال من عمر 3 إلى 11 سنة فرصة صناعة الشخصيات الكرتونية المفضلة لديهم باستخدام مواد بسيطة وأشكال هندسية مختلفة.وتندرج هذه الفعالية التي أقيمت يوم الخميس الماضي في المركز الترفيهي بمؤسسة قطر، ضمن برنامج "حرفي 2015" الذي نظمه قسم برامج العائلات في متاحف قطر بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية بالدولة.
وتأتي مشاركة مكتبة قطر الوطنية في هذا البرنامج في إطار جهودها لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة. حيث تسعى المكتبة الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين وكافة المهتمين.
وفي هذا السياق قالت السيدة كارول ميتشل، رئيس قسم خدمات الأطفال في مكتبة قطر الوطنية: "نحن ندرك بأن الأطفال هم مستقبل الأمة ولهذا تقوم المكتبة بتنظيم هذه الفعاليات بهدف تحقيق رؤيتها المُتمثلة في مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها. ومن هذا المنطلق، تحرص المكتبة الوطنية على تنظيم العديد من الأنشطة الموجهة للأطفال ومن بينها ورشة "صناعة الدُمى" التي نجحت في الجمع بين الترفيه والتعليم. ونحن سعداء جداً بالإقبال الكبير الذي شهدته هذه الفعالية".
يُذكر أن برنامج "حرفي 2015" الذي نظمته متاحف قطر، من 19 إلى 21 فبراير، تحت شعار "الأشكال والأنماط الهندسية"، شمل سلسلة من الفعاليات الثقافية والتعليمية، التي هدفت إلى تشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى كافة أفراد المجتمع.
وفي هذا الصدد قالت جيسيكا لودويغ، رئيس قسم برامج العائلات في متاحف قطر: " للعام الثاني على التوالي، حققت جميع فعاليات برنامج "حرفي" نجاحاً كبيراً. وقمنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بتنظيم مجموعة متنوعة وفريدة من ورش العمل التي استضافتها العديد من المؤسسات الثقافية الهامة في دولة قطر على غرار مكتبة قطر الوطنية. وتمكن الأطفال خلالها من تعلم واستكشاف الأشكال والأنماط الهندسية عبر صناعة الدُمى، وابتكار أشكال دائرية من مواد بسيطة باستخدام جهاز "خربشة" آلي، وصناعة الفسيفساء، وقراءة كتب الأشكال الهندسية البارزة، والرسم والتلوين، وجلسات سرد الحكايات".
وأضافت قائلة: "تهدف برامج العائلات في متاحف قطر إلى تشجيع الأطفال على التفاعل والتعلم واللعب في آن واحد. ومن هذا المنطلق، يعد برنامج حرفي ثمرة جهود العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة لتوفير منصة تفاعلية للعقول المبدعة من خلال تنظيم عطلة نهاية أسبوع مليئة بالفعاليات المتميزة ".
وأشاد أولياء أمور الأطفال المشاركين في فعالية "صناعة الدُمى" للأطفال بحسن التنظيم وأعرب السيد فهد بن محمد الكواري عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية بصحبة بناته الثلاثة قائلا:" لقد استطاع الأطفال إظهار مواهبهم وإبداعاتهم من خلال هذه االفعالية الجميلة والهادفة وأتمنى أن تتكرر إقامة هذا النوع من الأنشطة في مكان أكبر يستوعب هذا العدد الكبير من الأطفال والعائلات وأتقدم بالشكر للجميع لحسن تنظيم هذا الحدث".
ومن جهتها قالت الطفلة شيخة الغانم (5 سنوات): "لقد استمتعت كثيراً، واكتسبت بعض المهارات الجديدة وتعلمت كيفية صناعة الدُمى باستخدام الأوراق الملونة".
وقالت السيدة بتينا بدر التي كانت ابنتها من ضمن مجموعة الأطفال المشاركين:" يعزز هذا النوع من الفعاليات الاهتمام بالطفل، خاصة وأن لكل طفل عالمه الخاص الذي يعيشه بخياله وإبداعه ودورنا كأولياء أمور وكمجتمع هو تشجيع الطفل على أن يعيش عالمه ويتعلم منه. ولقد أدهشتني إبداعات الأطفال الذين استطاعوا أن يصنعوا دُمى جميلة بمواد بسيطة جداً لذلك أشكر كل القائمين على هذا المجهود الأكثر من رائع."
وبدوره عبر الطفل سيف المومني (9 سنوات) عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، لكن اهتمامه كان منصباً أكثر على وضع اللمسات الأخيرة على الدُمية التي استوحاها من شخصية سبايدرمان وقال: "لقد استمتعت جداً بالمشاركة وحظيت اليوم بالكثير من المرح. وتعرفت على الكثير من الأصدقاء كما تمكنت من ابتكار شخصيتي المفضلة وسوف أعلقها على جدار غرفتي".
جدير بالذكر أن القسم المُخصص للأطفال في مكتبة قطر الوطنية ينظم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات بشكل دوري، بهدف تشجيع الأطفال على القراءة وممارسة الأنشطة الثقافية المتنوعة. ومنها فعالية إطلاق كتاب "ابن آوى الأزرق" وفعالية العام الثقافي "قطر- البرازيل 2014" وغيرها من الفعاليات التي شهدت مشاركة واسعة من الأطفال وعائلاتهم. ويتطلع القسم الخاص بالأطفال إلى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المستقبلية.
وبهدف إتاحة المعرفة ونشرها بين كافة أفراد المجتمع وخاصة الأطفال كونهم يمثلون جيل الغد وقادة المستقبل الذين سيأخذون على عاتقهم مهمة الحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل، توفر مكتبة قطر الوطنية حالياً قواعد بيانات تعليمية وترفيهية مجانية للأطفال تشمل الكتب والقصص المشوقة بالرسوم المتحركة، بالإضافة إلى مجموعة من أغاني وموسيقى وألعاب الأطفال والقصص الشعبية من مختلف أنحاء العالم. للاطلاع على القائمة الكاملة لهذه المصادر، يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.qnl.qa/page?a=137&lang=ar-QA
وتأتي مشاركة مكتبة قطر الوطنية في هذا البرنامج في إطار جهودها لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة. حيث تسعى المكتبة الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين وكافة المهتمين.
وفي هذا السياق قالت السيدة كارول ميتشل، رئيس قسم خدمات الأطفال في مكتبة قطر الوطنية: "نحن ندرك بأن الأطفال هم مستقبل الأمة ولهذا تقوم المكتبة بتنظيم هذه الفعاليات بهدف تحقيق رؤيتها المُتمثلة في مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها. ومن هذا المنطلق، تحرص المكتبة الوطنية على تنظيم العديد من الأنشطة الموجهة للأطفال ومن بينها ورشة "صناعة الدُمى" التي نجحت في الجمع بين الترفيه والتعليم. ونحن سعداء جداً بالإقبال الكبير الذي شهدته هذه الفعالية".
يُذكر أن برنامج "حرفي 2015" الذي نظمته متاحف قطر، من 19 إلى 21 فبراير، تحت شعار "الأشكال والأنماط الهندسية"، شمل سلسلة من الفعاليات الثقافية والتعليمية، التي هدفت إلى تشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى كافة أفراد المجتمع.
وفي هذا الصدد قالت جيسيكا لودويغ، رئيس قسم برامج العائلات في متاحف قطر: " للعام الثاني على التوالي، حققت جميع فعاليات برنامج "حرفي" نجاحاً كبيراً. وقمنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بتنظيم مجموعة متنوعة وفريدة من ورش العمل التي استضافتها العديد من المؤسسات الثقافية الهامة في دولة قطر على غرار مكتبة قطر الوطنية. وتمكن الأطفال خلالها من تعلم واستكشاف الأشكال والأنماط الهندسية عبر صناعة الدُمى، وابتكار أشكال دائرية من مواد بسيطة باستخدام جهاز "خربشة" آلي، وصناعة الفسيفساء، وقراءة كتب الأشكال الهندسية البارزة، والرسم والتلوين، وجلسات سرد الحكايات".
وأضافت قائلة: "تهدف برامج العائلات في متاحف قطر إلى تشجيع الأطفال على التفاعل والتعلم واللعب في آن واحد. ومن هذا المنطلق، يعد برنامج حرفي ثمرة جهود العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة لتوفير منصة تفاعلية للعقول المبدعة من خلال تنظيم عطلة نهاية أسبوع مليئة بالفعاليات المتميزة ".
وأشاد أولياء أمور الأطفال المشاركين في فعالية "صناعة الدُمى" للأطفال بحسن التنظيم وأعرب السيد فهد بن محمد الكواري عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية بصحبة بناته الثلاثة قائلا:" لقد استطاع الأطفال إظهار مواهبهم وإبداعاتهم من خلال هذه االفعالية الجميلة والهادفة وأتمنى أن تتكرر إقامة هذا النوع من الأنشطة في مكان أكبر يستوعب هذا العدد الكبير من الأطفال والعائلات وأتقدم بالشكر للجميع لحسن تنظيم هذا الحدث".
ومن جهتها قالت الطفلة شيخة الغانم (5 سنوات): "لقد استمتعت كثيراً، واكتسبت بعض المهارات الجديدة وتعلمت كيفية صناعة الدُمى باستخدام الأوراق الملونة".
وقالت السيدة بتينا بدر التي كانت ابنتها من ضمن مجموعة الأطفال المشاركين:" يعزز هذا النوع من الفعاليات الاهتمام بالطفل، خاصة وأن لكل طفل عالمه الخاص الذي يعيشه بخياله وإبداعه ودورنا كأولياء أمور وكمجتمع هو تشجيع الطفل على أن يعيش عالمه ويتعلم منه. ولقد أدهشتني إبداعات الأطفال الذين استطاعوا أن يصنعوا دُمى جميلة بمواد بسيطة جداً لذلك أشكر كل القائمين على هذا المجهود الأكثر من رائع."
وبدوره عبر الطفل سيف المومني (9 سنوات) عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، لكن اهتمامه كان منصباً أكثر على وضع اللمسات الأخيرة على الدُمية التي استوحاها من شخصية سبايدرمان وقال: "لقد استمتعت جداً بالمشاركة وحظيت اليوم بالكثير من المرح. وتعرفت على الكثير من الأصدقاء كما تمكنت من ابتكار شخصيتي المفضلة وسوف أعلقها على جدار غرفتي".
جدير بالذكر أن القسم المُخصص للأطفال في مكتبة قطر الوطنية ينظم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات بشكل دوري، بهدف تشجيع الأطفال على القراءة وممارسة الأنشطة الثقافية المتنوعة. ومنها فعالية إطلاق كتاب "ابن آوى الأزرق" وفعالية العام الثقافي "قطر- البرازيل 2014" وغيرها من الفعاليات التي شهدت مشاركة واسعة من الأطفال وعائلاتهم. ويتطلع القسم الخاص بالأطفال إلى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المستقبلية.
وبهدف إتاحة المعرفة ونشرها بين كافة أفراد المجتمع وخاصة الأطفال كونهم يمثلون جيل الغد وقادة المستقبل الذين سيأخذون على عاتقهم مهمة الحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل، توفر مكتبة قطر الوطنية حالياً قواعد بيانات تعليمية وترفيهية مجانية للأطفال تشمل الكتب والقصص المشوقة بالرسوم المتحركة، بالإضافة إلى مجموعة من أغاني وموسيقى وألعاب الأطفال والقصص الشعبية من مختلف أنحاء العالم. للاطلاع على القائمة الكاملة لهذه المصادر، يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.qnl.qa/page?a=137&lang=ar-QA