نظمت مكتبة قطر الوطنية بالاشتراك مع إدارة خدمات المجتمع بمؤسسة قطر فعَّالية خاصة احتفاء بليلة "القرنقعوه" والتى اقيمت فى المركز الترفيهى التابع لمؤسسة قطر.
وقد نظمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هذه الفعَّالية الخاصة بهدف تعزيز التقاليد والعادات المحلية وذلك بالتعاون مع المجلس الاعلى للتعليم، تحت رعاية مكتب سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، كجزء من برنامج القراءة بشهر رمضان.
شارك فى هذه الفعالية ما يقرب من 800 طفل حيث استمتع الحضور بالأنشطة المميزة التى تم تنظيمها، حيث جرى تقديم حلوى وهدايا القرنقعوه التقليدية، فضلا عن توزيع كتب خاصة للأطفال مهداة من المجلس الأعلى للتعليم وذلك في إطار برنامج مطروح للتشجيع على القراءة في الشهر الكريم. كما تضمن الحدث أنشطة ترفيهية مختلفة للأطفال بما في ذلك الأنشطة الفنية والحرفية ووقت لرواية القصص وسادت الفعالية أجواء احتفالية حيث استمع الحضور للأغاني الشعبية المميزة.
وعلّقت الدكتور كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، بالقول: " يسرنا أن نعمل سوياً مع المجلس الأعلى للتعليم ومع إدارة خدمات المجتمع بمؤسسة قطر في تنظيم هذا الحدث الهام والذي بدوره يعزز الروابط الاجتماعية بين فئات المجتمع المختلفة. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود المكتبة الوطنية للحفاظ على التقاليد المحلية، وتشجيع جيل الشباب للحفاظ على هذا النوع من التراث الشعبي... لقد نظمنا هذا العام فعالية لا تُنسى عند الأطفال والكبار على حد سواء ومكتبة قطر الوطنية تخطط لتنظيم المزيد من الاحتفالات في أجواء تقليدية و تراثية ممتعة في المستقبل".
“ويعتبر القرنقعوة أو القرقيعان من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمعات الخليجية، ويتم الاحتفال بها في ليلة الرابع عشر من رمضان بمناسبة اكتمال نصف الشهر الكريم، وهى أهم المناسبات عند الأطفال للاحتفال بشهر رمضان المبارك. ووفقا للعادات والتقاليد الخليجية، فإنه ما تكاد الشمس تغرب حتى يتناول الأطفال إفطارهم على عَجَل، ثم يبدأون في التجمع والسير حاملين حول أعناقهم أكياس القرنقعوة وهم يرددون الأناشيد الشعبية. ويقوم الأطفال خلال هذه المناسبة بتجميع المكسرات والحلوى من الكبار. وقد حققت الفعالية التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية هذا العام نجاحا كبيرا حيث احتفل الجميع فى أجواء عائلية بشهر رمضان وبليلة "القرنقعوه".
وقد نظمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هذه الفعَّالية الخاصة بهدف تعزيز التقاليد والعادات المحلية وذلك بالتعاون مع المجلس الاعلى للتعليم، تحت رعاية مكتب سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، كجزء من برنامج القراءة بشهر رمضان.
شارك فى هذه الفعالية ما يقرب من 800 طفل حيث استمتع الحضور بالأنشطة المميزة التى تم تنظيمها، حيث جرى تقديم حلوى وهدايا القرنقعوه التقليدية، فضلا عن توزيع كتب خاصة للأطفال مهداة من المجلس الأعلى للتعليم وذلك في إطار برنامج مطروح للتشجيع على القراءة في الشهر الكريم. كما تضمن الحدث أنشطة ترفيهية مختلفة للأطفال بما في ذلك الأنشطة الفنية والحرفية ووقت لرواية القصص وسادت الفعالية أجواء احتفالية حيث استمع الحضور للأغاني الشعبية المميزة.
وعلّقت الدكتور كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، بالقول: " يسرنا أن نعمل سوياً مع المجلس الأعلى للتعليم ومع إدارة خدمات المجتمع بمؤسسة قطر في تنظيم هذا الحدث الهام والذي بدوره يعزز الروابط الاجتماعية بين فئات المجتمع المختلفة. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود المكتبة الوطنية للحفاظ على التقاليد المحلية، وتشجيع جيل الشباب للحفاظ على هذا النوع من التراث الشعبي... لقد نظمنا هذا العام فعالية لا تُنسى عند الأطفال والكبار على حد سواء ومكتبة قطر الوطنية تخطط لتنظيم المزيد من الاحتفالات في أجواء تقليدية و تراثية ممتعة في المستقبل".
“ويعتبر القرنقعوة أو القرقيعان من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمعات الخليجية، ويتم الاحتفال بها في ليلة الرابع عشر من رمضان بمناسبة اكتمال نصف الشهر الكريم، وهى أهم المناسبات عند الأطفال للاحتفال بشهر رمضان المبارك. ووفقا للعادات والتقاليد الخليجية، فإنه ما تكاد الشمس تغرب حتى يتناول الأطفال إفطارهم على عَجَل، ثم يبدأون في التجمع والسير حاملين حول أعناقهم أكياس القرنقعوة وهم يرددون الأناشيد الشعبية. ويقوم الأطفال خلال هذه المناسبة بتجميع المكسرات والحلوى من الكبار. وقد حققت الفعالية التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية هذا العام نجاحا كبيرا حيث احتفل الجميع فى أجواء عائلية بشهر رمضان وبليلة "القرنقعوه".
