عقدت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً حلقة نقاشية حول كتاب "ترى الحياة عجيبة" للشاب الكويتي يوسف الهاجري، الذي يمثل نموذجاً للكتابات الشبابية الخليجية التي لقيت رواجاً كبيراً بين الشباب في منطقة الخليج لبساطة أسلوبه واستخدامه العامية الخليجية، وهو خير تجسيد للكتابة الموجهة من الشباب إلى الشباب.
ويضم كتاب "ترى الحياة عجيبة" بين دفتيه مقالات ويوميات وخواطر أدبية وإيمانية، لها طابع شبابي قريب إلى القلب، ويحمل كماً هائلاً من النصائح والإرشادات. ورغم انتشار ظاهرة الكتابة لدى الشباب من خلال كتابة الخواطر والروايات، إلا أن للكتاب طابعه الخاص والمميز. ويتناول يوسف الهاجري في كتابه أهم التحديات التي تواجه الشباب في حياتهم وكيفية التعامل معها بطرق وأساليب ذكية.
وقد تجسد الصدى الكبير الذي لقيه الكتاب بين الشباب في كتابات الصحفيين والإعلاميين الشباب عنه في مختلف وسائل الإعلام الخليجية، فقد أشادت الصحفية الإماراتية مروة السنهوري في صحيفة "الرؤية" بالكتاب ووصفته بأنه "شبابي ممتع من الطراز الأول فيه الكثير من جرعات التفاؤل والإيجابية التي صاغها الهاجري بأسلوب سلس ذكي قريب من عقلية المتلقين من الشباب واليافعين".
من أهم ما يميز الكتاب حسب وجهة نظر مروة السنهوري فكرته الطريفة التي تدعو الشباب باعتبار الحياة "صديق مشاكس، وليس عدواً" من أجل التخفيف من وطأة التحديات التي يواجهونها، وتأكيد الهاجري على تبني السلوكيات الإيجابية التي تجعل الشباب أكثر قوة في تحمل الصعوبات والتحديات، وقدرة الشباب على النجاح والإنجاز إذا وضع هدفاً نصب عينيه. ومن الأفكار التي يلح فيها الهاجري في كتابه "ترى الحياة عجيبة" أن الإيمان بالله يذلل كل الصعاب في الحياة، وأن جمال الحياة يكمن في مشكلاتها وصعوباتها ومعاناتها.
اختارت مكتبة قطر الوطنية كتاب "ترى الحياة العجيبة" لحلقاتها النقاشية لأنه يتسق مع رسالتها ورسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في إطلاق قدرات الإنسان وتحفيز الشباب على النجاح والتميز وقهر الصعاب والتغلب على التحديات. كما يعد الكتاب خير نموذج لما تؤمن به المكتبة من أهمية تحويل المعرفة إلى تغيير إيجابي في المجتمع والناس، فالكتب أو المعرفة ليست مطلوبة لنفسها ولكن لما تمثله من أهمية في تحسين حياة المجتمع للأفضل من خلال اكتشاف الحلول للتحديات المختلفة باستخدام التفكير العلمي والمنطقي.
تؤمن مكتبة قطر الوطنية بأن قيمة المعرفة إنما في خدمة المجتمع والناس ومساعدتهم على حل مشكلاتهم، والتصدي للتحديات التي تواجههم في حياتهم الشخصية والعملية. إذ تكمن القيمة الحقيقية لأي مكتبة في ترك أثر ملموس في حياة الناس والمجتمع، عبر نشر المعرفة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
لا تكتفي مكتبة قطر الوطنية بإتاحة مصادر المعرفة عبر قواعد البيانات العديدة على موقعها الإلكتروني فحسب، بل تحتفي أيضاً بالكتابات المتميزة من قطر والعالم العربي ومختلف دول العالم وذلك من خلال إقامة الحلقات النقاشية الشهرية التي تسلط من خلالها الضوء على أحد الكتب المتميزة، مثل رواية "القرصان" للمؤلف عبد العزيز آل محمود، وكتاب "أصوات قطرية" الذي يضم أعمال إبداعية أنتجها 25 كاتباً قطرياً شاباً، ورواية "الضوء الخفي للأشياء" للمؤلفة الكويتية مي النقيب، ورواية "متزوجة من بدوي" للمؤلفة النيوزيلندية مارجريت فان جيلدرمالسن، وكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" لعلي عزت بيجوفيتش.
ويضم كتاب "ترى الحياة عجيبة" بين دفتيه مقالات ويوميات وخواطر أدبية وإيمانية، لها طابع شبابي قريب إلى القلب، ويحمل كماً هائلاً من النصائح والإرشادات. ورغم انتشار ظاهرة الكتابة لدى الشباب من خلال كتابة الخواطر والروايات، إلا أن للكتاب طابعه الخاص والمميز. ويتناول يوسف الهاجري في كتابه أهم التحديات التي تواجه الشباب في حياتهم وكيفية التعامل معها بطرق وأساليب ذكية.
وقد تجسد الصدى الكبير الذي لقيه الكتاب بين الشباب في كتابات الصحفيين والإعلاميين الشباب عنه في مختلف وسائل الإعلام الخليجية، فقد أشادت الصحفية الإماراتية مروة السنهوري في صحيفة "الرؤية" بالكتاب ووصفته بأنه "شبابي ممتع من الطراز الأول فيه الكثير من جرعات التفاؤل والإيجابية التي صاغها الهاجري بأسلوب سلس ذكي قريب من عقلية المتلقين من الشباب واليافعين".
من أهم ما يميز الكتاب حسب وجهة نظر مروة السنهوري فكرته الطريفة التي تدعو الشباب باعتبار الحياة "صديق مشاكس، وليس عدواً" من أجل التخفيف من وطأة التحديات التي يواجهونها، وتأكيد الهاجري على تبني السلوكيات الإيجابية التي تجعل الشباب أكثر قوة في تحمل الصعوبات والتحديات، وقدرة الشباب على النجاح والإنجاز إذا وضع هدفاً نصب عينيه. ومن الأفكار التي يلح فيها الهاجري في كتابه "ترى الحياة عجيبة" أن الإيمان بالله يذلل كل الصعاب في الحياة، وأن جمال الحياة يكمن في مشكلاتها وصعوباتها ومعاناتها.
اختارت مكتبة قطر الوطنية كتاب "ترى الحياة العجيبة" لحلقاتها النقاشية لأنه يتسق مع رسالتها ورسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في إطلاق قدرات الإنسان وتحفيز الشباب على النجاح والتميز وقهر الصعاب والتغلب على التحديات. كما يعد الكتاب خير نموذج لما تؤمن به المكتبة من أهمية تحويل المعرفة إلى تغيير إيجابي في المجتمع والناس، فالكتب أو المعرفة ليست مطلوبة لنفسها ولكن لما تمثله من أهمية في تحسين حياة المجتمع للأفضل من خلال اكتشاف الحلول للتحديات المختلفة باستخدام التفكير العلمي والمنطقي.
تؤمن مكتبة قطر الوطنية بأن قيمة المعرفة إنما في خدمة المجتمع والناس ومساعدتهم على حل مشكلاتهم، والتصدي للتحديات التي تواجههم في حياتهم الشخصية والعملية. إذ تكمن القيمة الحقيقية لأي مكتبة في ترك أثر ملموس في حياة الناس والمجتمع، عبر نشر المعرفة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
لا تكتفي مكتبة قطر الوطنية بإتاحة مصادر المعرفة عبر قواعد البيانات العديدة على موقعها الإلكتروني فحسب، بل تحتفي أيضاً بالكتابات المتميزة من قطر والعالم العربي ومختلف دول العالم وذلك من خلال إقامة الحلقات النقاشية الشهرية التي تسلط من خلالها الضوء على أحد الكتب المتميزة، مثل رواية "القرصان" للمؤلف عبد العزيز آل محمود، وكتاب "أصوات قطرية" الذي يضم أعمال إبداعية أنتجها 25 كاتباً قطرياً شاباً، ورواية "الضوء الخفي للأشياء" للمؤلفة الكويتية مي النقيب، ورواية "متزوجة من بدوي" للمؤلفة النيوزيلندية مارجريت فان جيلدرمالسن، وكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" لعلي عزت بيجوفيتش.