نظمت مكتبة قطر الوطنية مؤخراً حلقة نقاشية حول رواية "ثمانون عاماً في انتظار الموت" للكاتب السعودي الدكتور عبد المجيد الفياض.وقد حضر الفعالية، التي أقيمت في نادي المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، بعض موظفي مؤسسة قطر وأفراد من المجتمع القطري وبعض أعضاء المكتبة الوطنية وموظفيها.
وفي بداية الحلقة النقاشية، قامت السيدة جوزه المري، رئيس قسم الخدمات المرجعية بالمكتبة، بتقديم عرض مختصر عن الرواية، التي تجمع بين الإثارة والغموض، وتتجسد من خلالها مشاعر وانفعالات متباينة، وذلك من خلال قصة أحمد الذي يعاني خللاً في هرمونات النمو، جعلته عالقاً في جسد شاب يافع لا تبدو عليه آثار السنين، مما اضطره للخضوع لمحاولات طبيبه لمعرفة السبب، ويتحول به الأمر للدخول في عالم الجريمة بمساعدة من الطبيب المعالج.
وبعد العرض المختصر وقراءة بعض الاقتباسات من الرواية، قامت السيدة جوزه المري بفتح باب النقاش حول الرواية وإدارته بمشاركة الحاضرين، حيث توجهت ببعض التساؤلات للحضور للبدء بالنقاش وتشجيعهم على التعبير عن رأيهم في الرواية سواء من حيث تطور حبكتها أو شخوصها. وقد شارك الحاضرون بفعالية وحماس في النقاش حيث عبّروا عن رأيهم في الرواية بعد قراءتهم لها، وعن مدى نجاح الكاتب في اختيار موضوع الرواية وتطوير حبكتها القصصية وعرض الشخصيات المشاركة فيها وكيفية تطورها وقيامها بالأدوار التي رسمها لها الكاتب.
وفي تعليق لها على الفعالية، قالت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية: "تلعب مكتبة قطر الوطنية دوراً هاماً في اقتصاد المعرفة الذي تسعى دولة قطر لتحقيقه، فهي تُمكن الناس من إطلاق قدراتهم من خلال توفير الأدوات المطلوبة لتحقيق مفهوم ’التعلم مدى الحياة‘، وقد أشارت سابقاً صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى أن دور القارئ اليوم لا ينحصر في تلقي المعلومات، بل يتعداه إلى التفاعل مع المعرفة وإنتاجها. وبالتالي فان إقامة مثل هذه الفعاليات يجسد التزام مكتبة قطر الوطنية بتحقيق هذا الدور الذى يجب أن تضطلع به كافة المكتبات الحديثة".
من جانبها، قالت السيدة جوزه المري، رئيس قسم الخدمات المرجعية بالمكتبة: "تتمثل رسالة مكتبة قطر الوطنية في ’نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل‘، وبالتالي فإن فعاليات الحلقات النقاشية حول كتب مختلفة، والتي تقيمها المكتبة شهرياً، تدعم رؤية المكتبة وحرصها على إثراء ثقافة وبيئة القراءة في دولة قطر. وبعد نجاح فعاليات الحلقات النقاشية الثلاث السابقة حول عدد من الكتب، أصبحت المكتبة تنظم هذه الحلقات النقاشية بانتظام شهرياً، ويسرنا دعوة الجمهور الكريم للانضمام لفعالياتنا وبرامجنا وأنشطتنا القادمة ومتابعة وسائل الإعلام الاجتماعي لمعرفة مواعيدها."
الجدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية هي منظمة غير ربحية تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتقوم المكتبة حالياً بتوفير خدمةالتصفح المجاني لمجموعة ضخمة من المصادر الإلكترونية، بما في ذلك آخر الإصدارات من الكتب الأكثر مبيعاً، والأعمال الكلاسيكية والحفلات الموسيقية وأفضل الدوريات الأكاديمية والأفلام الوثائقية. وبإمكان كل من يعيش في دولة قطر، ويحمل هوية قطرية أو إقامة سارية المفعول، الحصول على التسجيل المجاني في المكتبة. للتسجيل يرجى زيارة موقع المكتبة على الإنترنت: www.qnl.qa. وللاطلاع على القائمة الكاملة بالمصادر الإلكترونية التي توفرها المكتبة يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.qnl.qa/find-answers/online-resource
وفي بداية الحلقة النقاشية، قامت السيدة جوزه المري، رئيس قسم الخدمات المرجعية بالمكتبة، بتقديم عرض مختصر عن الرواية، التي تجمع بين الإثارة والغموض، وتتجسد من خلالها مشاعر وانفعالات متباينة، وذلك من خلال قصة أحمد الذي يعاني خللاً في هرمونات النمو، جعلته عالقاً في جسد شاب يافع لا تبدو عليه آثار السنين، مما اضطره للخضوع لمحاولات طبيبه لمعرفة السبب، ويتحول به الأمر للدخول في عالم الجريمة بمساعدة من الطبيب المعالج.
وبعد العرض المختصر وقراءة بعض الاقتباسات من الرواية، قامت السيدة جوزه المري بفتح باب النقاش حول الرواية وإدارته بمشاركة الحاضرين، حيث توجهت ببعض التساؤلات للحضور للبدء بالنقاش وتشجيعهم على التعبير عن رأيهم في الرواية سواء من حيث تطور حبكتها أو شخوصها. وقد شارك الحاضرون بفعالية وحماس في النقاش حيث عبّروا عن رأيهم في الرواية بعد قراءتهم لها، وعن مدى نجاح الكاتب في اختيار موضوع الرواية وتطوير حبكتها القصصية وعرض الشخصيات المشاركة فيها وكيفية تطورها وقيامها بالأدوار التي رسمها لها الكاتب.
وفي تعليق لها على الفعالية، قالت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية: "تلعب مكتبة قطر الوطنية دوراً هاماً في اقتصاد المعرفة الذي تسعى دولة قطر لتحقيقه، فهي تُمكن الناس من إطلاق قدراتهم من خلال توفير الأدوات المطلوبة لتحقيق مفهوم ’التعلم مدى الحياة‘، وقد أشارت سابقاً صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى أن دور القارئ اليوم لا ينحصر في تلقي المعلومات، بل يتعداه إلى التفاعل مع المعرفة وإنتاجها. وبالتالي فان إقامة مثل هذه الفعاليات يجسد التزام مكتبة قطر الوطنية بتحقيق هذا الدور الذى يجب أن تضطلع به كافة المكتبات الحديثة".
من جانبها، قالت السيدة جوزه المري، رئيس قسم الخدمات المرجعية بالمكتبة: "تتمثل رسالة مكتبة قطر الوطنية في ’نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل‘، وبالتالي فإن فعاليات الحلقات النقاشية حول كتب مختلفة، والتي تقيمها المكتبة شهرياً، تدعم رؤية المكتبة وحرصها على إثراء ثقافة وبيئة القراءة في دولة قطر. وبعد نجاح فعاليات الحلقات النقاشية الثلاث السابقة حول عدد من الكتب، أصبحت المكتبة تنظم هذه الحلقات النقاشية بانتظام شهرياً، ويسرنا دعوة الجمهور الكريم للانضمام لفعالياتنا وبرامجنا وأنشطتنا القادمة ومتابعة وسائل الإعلام الاجتماعي لمعرفة مواعيدها."
الجدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية هي منظمة غير ربحية تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتقوم المكتبة حالياً بتوفير خدمةالتصفح المجاني لمجموعة ضخمة من المصادر الإلكترونية، بما في ذلك آخر الإصدارات من الكتب الأكثر مبيعاً، والأعمال الكلاسيكية والحفلات الموسيقية وأفضل الدوريات الأكاديمية والأفلام الوثائقية. وبإمكان كل من يعيش في دولة قطر، ويحمل هوية قطرية أو إقامة سارية المفعول، الحصول على التسجيل المجاني في المكتبة. للتسجيل يرجى زيارة موقع المكتبة على الإنترنت: www.qnl.qa. وللاطلاع على القائمة الكاملة بالمصادر الإلكترونية التي توفرها المكتبة يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.qnl.qa/find-answers/online-resource