نظمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً ورشة عمل حول "أساسيات التعليم المبكر"، أبرزت فيها أهمية تنمية أساسيات التعليم والتَعلُّم في مرحلة الطفولة المبكرة (منذ الولادة وحتى سن 4 سنوات).
وهدفت ورشة العمل، التي عُقدت في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التركيز على أساسيات التعليم المبكر في السنوات الأولى من عمر الطفل، كما ألقت الضوء على أفضل الممارسات في مجال التعليم المبكر، إضافة إلى عرض وجهات النظر المختلفة والتدريب والمصادر المتوفرة من مكتبة قطر الوطنية لدعم العاملين في هذا المجال.
وتندرج هذه الأنشطة المرتبطة بالأطفال في إطار جهود مكتبة قطر الوطنية لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة. حيث تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من كافة أنحاء العالم.
وقد شارك في هذه الورشة التدريبية ما يزبد عن 40 مشاركاً من جهات مختلفة تقدم خدماتها للأسرة والطفل في دولة قطر، وتشمل المجلس الأعلى للتعليم، ومتاحف قطر، وأكاديمية قطر، ودار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر، ودار الكتب، والمركز الثقافي للطفولة.
وقد تحدث المهندس سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، عن تنظيم هذه الورشة وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالأطفال، قائلاً: "تهدف مكتبة قطر الوطنية عبر هذه الورشة التدريبية إلى بناء القدرة لدى العاملين والجهات المرتبطة بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، بما يؤدي إلى تنمية أساسيات التعليم والتَعلُّم في هذه المرحلة، مما سيسمح بإتاحة المعرفة ونشرها بين كافة أفراد المجتمع، وهذا يتماشى مع جوهر رسالة مكتبة قطر الوطنية في نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار لدى أجيال المستقبل".
من جانبها، علّقت السيدة كارول ميتشل، رئيس قسم خدمات الأطفال بمكتبة قطر الوطنية، على هذه الورشة التدريبية، قائلة: "قدّمت هذه الورشة للمشاركين فرصة التعرف أكثر على أهمية التعليم المبكر من الميلاد وحتى سن الرابعة ، وأثره على مهارات التعلم المستقبلية لدى الأطفال، كما أتاحت الورشة للمشاركين منبراً لمناقشة الطُرق التي تستطيع المؤسسات المختلفة من خلالها خدمة الأسرة القطرية ومساعدتها بشكل أفضل في إعداد أبنائها لعملية التعلم".
وأضافت السيدة ميتشل قائلة: "أولياء الأمور والمربون والمؤسسات العاملة في مجال تعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يقومون بدور مؤثر في بناء المهارات الأساسية التي تمكن الطفل من النجاح في تعليمه مستقبلاً، فبناء مجتمع المعرفة في قطر، كهدف من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا يبدأ بمرحلة التعليم الجامعي أو الثانوي، بل يبدأ منذ ولادة الطفل".
وبدورها، تحدثت السيدة عبير الكواري، إحدى المشاركات في الورشة التدريبية، عن محتوى هذه الورشة التدريبية وأهميتها بالنسبة للمشاركين، قائلة: "كان محتوى الورشة التدريبية شيقاً ومفيداً. وقد كان المتحدثون في هذه الورشة خبراء في هذا المجال، وقدموا الكثير من المعلومات المهمة والجديدة، وكذلك الأمثلة والنماذج العملية الخاصة بتطور التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، مما زاد من إيضاح الأفكار المعروضة وإسقاطها على الواقع".
والجدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية كانت أيضاً قد نظمت قبل ذلك، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة أوكسيدنتال قطر للبترول، فعالية "عجائب البحر" للأطفال، والتي شهدت إقبالأ كثيفاً تجاوز 500 زائر. وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية مثل قراءة القصص، والألعاب الشيقة، وصناعة نماذج من المخلوقات البحرية، وغيرها من الأنشطة المُسلية التي هدفت إلى زيادة الوعي حول البيئة البحرية لدى الاطفال،
وتشجيعهم على المحافظة عليها.
وهدفت ورشة العمل، التي عُقدت في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التركيز على أساسيات التعليم المبكر في السنوات الأولى من عمر الطفل، كما ألقت الضوء على أفضل الممارسات في مجال التعليم المبكر، إضافة إلى عرض وجهات النظر المختلفة والتدريب والمصادر المتوفرة من مكتبة قطر الوطنية لدعم العاملين في هذا المجال.
وتندرج هذه الأنشطة المرتبطة بالأطفال في إطار جهود مكتبة قطر الوطنية لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة. حيث تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من كافة أنحاء العالم.
وقد شارك في هذه الورشة التدريبية ما يزبد عن 40 مشاركاً من جهات مختلفة تقدم خدماتها للأسرة والطفل في دولة قطر، وتشمل المجلس الأعلى للتعليم، ومتاحف قطر، وأكاديمية قطر، ودار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر، ودار الكتب، والمركز الثقافي للطفولة.
وقد تحدث المهندس سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، عن تنظيم هذه الورشة وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالأطفال، قائلاً: "تهدف مكتبة قطر الوطنية عبر هذه الورشة التدريبية إلى بناء القدرة لدى العاملين والجهات المرتبطة بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، بما يؤدي إلى تنمية أساسيات التعليم والتَعلُّم في هذه المرحلة، مما سيسمح بإتاحة المعرفة ونشرها بين كافة أفراد المجتمع، وهذا يتماشى مع جوهر رسالة مكتبة قطر الوطنية في نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار لدى أجيال المستقبل".
من جانبها، علّقت السيدة كارول ميتشل، رئيس قسم خدمات الأطفال بمكتبة قطر الوطنية، على هذه الورشة التدريبية، قائلة: "قدّمت هذه الورشة للمشاركين فرصة التعرف أكثر على أهمية التعليم المبكر من الميلاد وحتى سن الرابعة ، وأثره على مهارات التعلم المستقبلية لدى الأطفال، كما أتاحت الورشة للمشاركين منبراً لمناقشة الطُرق التي تستطيع المؤسسات المختلفة من خلالها خدمة الأسرة القطرية ومساعدتها بشكل أفضل في إعداد أبنائها لعملية التعلم".
وأضافت السيدة ميتشل قائلة: "أولياء الأمور والمربون والمؤسسات العاملة في مجال تعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يقومون بدور مؤثر في بناء المهارات الأساسية التي تمكن الطفل من النجاح في تعليمه مستقبلاً، فبناء مجتمع المعرفة في قطر، كهدف من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا يبدأ بمرحلة التعليم الجامعي أو الثانوي، بل يبدأ منذ ولادة الطفل".
وبدورها، تحدثت السيدة عبير الكواري، إحدى المشاركات في الورشة التدريبية، عن محتوى هذه الورشة التدريبية وأهميتها بالنسبة للمشاركين، قائلة: "كان محتوى الورشة التدريبية شيقاً ومفيداً. وقد كان المتحدثون في هذه الورشة خبراء في هذا المجال، وقدموا الكثير من المعلومات المهمة والجديدة، وكذلك الأمثلة والنماذج العملية الخاصة بتطور التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، مما زاد من إيضاح الأفكار المعروضة وإسقاطها على الواقع".
والجدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية كانت أيضاً قد نظمت قبل ذلك، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة أوكسيدنتال قطر للبترول، فعالية "عجائب البحر" للأطفال، والتي شهدت إقبالأ كثيفاً تجاوز 500 زائر. وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية مثل قراءة القصص، والألعاب الشيقة، وصناعة نماذج من المخلوقات البحرية، وغيرها من الأنشطة المُسلية التي هدفت إلى زيادة الوعي حول البيئة البحرية لدى الاطفال،
وتشجيعهم على المحافظة عليها.