تعرّف الباحثون في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، على مجموعة الخدمات التي تقدمها مكتبة قطر الوطنية لدعم النشر بالإتاحة الحرة، وذلك في محاضرة بعنوان "برنامج دعم الإتاحة الحرة في مكتبة قطر الوطنية".
تتضمن هذه الخدمات تقديم الدعم للباحثين في قطر من خلال "برنامج دعم الإتاحة الحرة" الذي يُسدِّد رسوم نشر الأوراق البحثية في الدوريات العلمية التي تُتيح محتواها للقارئ بنظام الإتاحة الحرة.
يقول فيشنوبالاجي رادكريشنان، وهو باحث في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تقدم المكتبة خدمات رائعة للباحثين الذين يرغبون في نشر أعمالهم في دوريات ومنصات الإتاحة الحرة. وهذه الخدمة مفيدة للغاية للباحثين في مجال العلوم في قطر إذ تمكنهم من نشر أعمالهم للقراء المهتمين في قطر وغيرها من الدول. وأنصح زملائي من الباحثين بالاستفادة من هذه الفرصة العظيمة".
وكانت مكتبة قطر الوطنية قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع دور النشر في إطار برنامجها الحالي لدعم الإتاحة الحرة، الذي يشترط أن يكون الباحث الرئيسي طالبًا أو عضوًا في هيئة التدريس أو باحثًا أو موظفًا في أي جامعة للتعليم العالي أو مؤسسة بحثية غير ربحية في دولة قطر، لكي يستفيد من هذا البرنامج.
تقول الدكتورة جولي ديكوك، من فريق العلماء في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد شعرت بسعادة كبيرة، كوني واحدة من أكبر أنصار حركة الإتاحة الحرة، عندما علمت بجهود مكتبة قطر الوطنية في هذا الصدد. تأتي هذه الحركة في مقدمة النشر العلمي، وتساعد في وضع قطر على الخريطة العالمية للمجتمع العلمي".
لمعرفة المزيد من عن برنامج دعم الإتاحة الحرة بمكتبة قطر الوطنية، يُرجى الضغط هنا.