قام خبراء من مكتبة قطر الوطنية هذا الأسبوع، بتسليط الضوء على التقنيات الرقمية الحديثة التي تسهم في الحفاظ على السجلات التاريخية وكنوز التراث القطري والعربي والإسلامي ورقمنتها، وذلك عبر مشاركة المكتبة في مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومكتبة قطر الوطنية هي الراعي الذهبي لهذه الفعالية الهامة التي يدعمها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد شهد زوار جناحها، وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية، تجربة حيّة لعملية الرقمنة، والتي أظهر خلالها خبراء المكتبة كيفية استخدام أحدث التقنيات في مجال الحفاظ على تراث البلاد للأجيال القادمة.
بدأت هذه العملية التقنية، والتي تضم تسع مراحل مختلفة، بشرح كيفية قيام المكتبة باختيار نفائس الكتب والمخطوطات التي تقوم بترميمها والحفاظ عليها. وقام الخبراء إثرها بتجربة حيّة لترميم النسخ الهشة والتالفة، وذلك قبل إطلاع الزوار على مرحلة المسح الضوئي، والحفاظ على تلك المواد التاريخية القيّمة من أجل المستقبل.
وأعرب المشاركون عن إعجابهم بالإجراءات الفنية الحديثة التي يستخدمها الخبراء لتعزيز وضوح الصور والنصوص، وذلك قبل مسحها ضوئياً وفهرستها. وستسمح جهود المكتبة الوطنية في مجال الرقمنة والحفاظ على المواد التاريخية الهامة للمستخدمين بالاطلاع السهل عليها، مما يساعد الباحثين المتخصصين أو الراغبين بالاستمتاع بالقراءة.
وجدير بالذكر أن هذه التقنيات المتطورة قد تم تطبيقها في الحفاظ على بعض مقتنيات مجموعة التراث العربي والإسلامى التابع لمكتبة قطر الوطنية، والمتعلقة بتاريخ دولة قطر، وهى متاحة رقمياً لجميع المهتمين حول العالم للاطلاع عليها والاستمتاع بمحتوياتها من خلال المكتبة الرقمية العالمية.
وإثر هذه التجربة الحيّة التي قدمها الخبراء، علّق السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، قائلاً: "تهدف مكتبة قطر الوطنية للحفاظ على التراث القطري الوطني من أجل الأجيال القادمة. وتسهم جهودها كذلك في نشر المعرفة حول العالم العربي ومنطقة الخليج العربي وتوفيرها للمستخدمين حول العالم. كما تسمح التقنيات العصرية للمكتبة بتوسيع المضمون وتقديم المزيد من المعلومات".
وأردف السيد السعيد قائلاً: "وبذلك لا تقتصر جهودنا على حفظ أهم المخطوطات والكتب التاريخية في قطر، بل نشر هذه المعارف والخبرات بشكل لم نشهده من قبل".
وصرحت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، قائلة: "تفخر مكتبة قطر الوطنية بالشراكة مع مؤتمر ومعرض كيتكوم، لأننا نتقاسم معاً الالتزام الراسخ ذاته بفتح أبواب المعرفة التي توفرها التقنيات الرقمية أمام الجميع". وأضافت الدكتورة لوكس: "بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي أثارته عملية الرقمنة وإجراءاتها الحديثة، يمكن لزوار جناح مكتبة قطر الوطنية التسجيل للوصول إلى قواعد البيانات الإلكترونية المذهلة التي توفرها. فبالرغم من أن مبنى مكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية لا يزال قيد الإنشاء، لكن مواردها المتنوعة متاحة للجميع عبر الإنترنت، وهي تتراوح بين آخر الروايات، والأعمال الكلاسيكية، والعروض الموسيقية، والدوريات العلمية المرموقة، والأفلام الوثائقية". وقد انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014 اليوم وتتواصل حتى 28 مايو، ويمكن للزوار زيارة جناح مكتبة قطر الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد أعلنت عن إنشاء مكتبة قطر الوطنية عام 2012، لتقدّم خدماتها المعرفية المجانية إلى الطلاب والجهات التعليمية وهيئات التدريس في الجامعات والباحثين والمجتمع في قطر.
وإلى جانب فعاليات مناقشات الكتب وجلسات التدريب المختلفة، بإمكان الأعضاء المشتركين في مكتبة قطر الوطنية الاطلاع مجاناً على قائمة كاملة من الموارد والمراجع المعرفية الإلكترونية من خلال زيارة الرابط http://www.qnl.qa/find-answers/online-resources . كما يمكن لكل من يعيش في دولة قطر ويحمل بطاقة هوية أو إقامة سارية المفعول، الاشتراك مجاناً في المكتبة. للتسجيل والاشتراك، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://library.qnl.qa/selfreg
ومكتبة قطر الوطنية هي الراعي الذهبي لهذه الفعالية الهامة التي يدعمها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد شهد زوار جناحها، وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية، تجربة حيّة لعملية الرقمنة، والتي أظهر خلالها خبراء المكتبة كيفية استخدام أحدث التقنيات في مجال الحفاظ على تراث البلاد للأجيال القادمة.
بدأت هذه العملية التقنية، والتي تضم تسع مراحل مختلفة، بشرح كيفية قيام المكتبة باختيار نفائس الكتب والمخطوطات التي تقوم بترميمها والحفاظ عليها. وقام الخبراء إثرها بتجربة حيّة لترميم النسخ الهشة والتالفة، وذلك قبل إطلاع الزوار على مرحلة المسح الضوئي، والحفاظ على تلك المواد التاريخية القيّمة من أجل المستقبل.
وأعرب المشاركون عن إعجابهم بالإجراءات الفنية الحديثة التي يستخدمها الخبراء لتعزيز وضوح الصور والنصوص، وذلك قبل مسحها ضوئياً وفهرستها. وستسمح جهود المكتبة الوطنية في مجال الرقمنة والحفاظ على المواد التاريخية الهامة للمستخدمين بالاطلاع السهل عليها، مما يساعد الباحثين المتخصصين أو الراغبين بالاستمتاع بالقراءة.
وجدير بالذكر أن هذه التقنيات المتطورة قد تم تطبيقها في الحفاظ على بعض مقتنيات مجموعة التراث العربي والإسلامى التابع لمكتبة قطر الوطنية، والمتعلقة بتاريخ دولة قطر، وهى متاحة رقمياً لجميع المهتمين حول العالم للاطلاع عليها والاستمتاع بمحتوياتها من خلال المكتبة الرقمية العالمية.
وإثر هذه التجربة الحيّة التي قدمها الخبراء، علّق السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، قائلاً: "تهدف مكتبة قطر الوطنية للحفاظ على التراث القطري الوطني من أجل الأجيال القادمة. وتسهم جهودها كذلك في نشر المعرفة حول العالم العربي ومنطقة الخليج العربي وتوفيرها للمستخدمين حول العالم. كما تسمح التقنيات العصرية للمكتبة بتوسيع المضمون وتقديم المزيد من المعلومات".
وأردف السيد السعيد قائلاً: "وبذلك لا تقتصر جهودنا على حفظ أهم المخطوطات والكتب التاريخية في قطر، بل نشر هذه المعارف والخبرات بشكل لم نشهده من قبل".
وصرحت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، قائلة: "تفخر مكتبة قطر الوطنية بالشراكة مع مؤتمر ومعرض كيتكوم، لأننا نتقاسم معاً الالتزام الراسخ ذاته بفتح أبواب المعرفة التي توفرها التقنيات الرقمية أمام الجميع". وأضافت الدكتورة لوكس: "بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي أثارته عملية الرقمنة وإجراءاتها الحديثة، يمكن لزوار جناح مكتبة قطر الوطنية التسجيل للوصول إلى قواعد البيانات الإلكترونية المذهلة التي توفرها. فبالرغم من أن مبنى مكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية لا يزال قيد الإنشاء، لكن مواردها المتنوعة متاحة للجميع عبر الإنترنت، وهي تتراوح بين آخر الروايات، والأعمال الكلاسيكية، والعروض الموسيقية، والدوريات العلمية المرموقة، والأفلام الوثائقية". وقد انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014 اليوم وتتواصل حتى 28 مايو، ويمكن للزوار زيارة جناح مكتبة قطر الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد أعلنت عن إنشاء مكتبة قطر الوطنية عام 2012، لتقدّم خدماتها المعرفية المجانية إلى الطلاب والجهات التعليمية وهيئات التدريس في الجامعات والباحثين والمجتمع في قطر.
وإلى جانب فعاليات مناقشات الكتب وجلسات التدريب المختلفة، بإمكان الأعضاء المشتركين في مكتبة قطر الوطنية الاطلاع مجاناً على قائمة كاملة من الموارد والمراجع المعرفية الإلكترونية من خلال زيارة الرابط http://www.qnl.qa/find-answers/online-resources . كما يمكن لكل من يعيش في دولة قطر ويحمل بطاقة هوية أو إقامة سارية المفعول، الاشتراك مجاناً في المكتبة. للتسجيل والاشتراك، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://library.qnl.qa/selfreg