مكتبة قطر الوطنية وجهة عشاق الكتب من جميع الأعمار في معرض الدوحة الدولي للكتاب

16 يناير 2020
Learning Hub for Book Lovers

استقبل الجناح التفاعلي لمكتبة قطر الوطنية في المنطقة المركزية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2020 الآلاف من عشاق الكتب ومحبي المعرفة الذين لديهم شغف ونهم بتنمية معارفهم الأدبية، وكان في استقبال الزائرين فريق رفيع المستوى من أخصائيي المكتبة للتواصل مع القراء والمؤلفين والناشرين وتجار الكتب والمعلمين والاختصاصيين في التربية من أجل مساعدتهم على اكتشاف المزيد عن ثروة المكتبة من مصادر المعلومات المطبوعة والإلكترونية.

ومنذ افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 يناير، زار جناح المكتبة العديد من كبار الشخصيات للتعرف على ما تقدمه المكتبة من عروض وخدمات، وعلى رأسهم سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، و سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود، رئيس مجلس الشورى، و سعادة السيد صلاح بن غانم العلي ، وزير الثقافة والرياضة، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات.

كما زار جناح المكتبة مئات الطلاب من المدارس القطرية وانضموا إلى آلاف الزائرين من مختلف الأعمار والاهتمامات للتسجيل في العضوية المجانية للمكتبة والتعرف على المجموعة الضخمة من المصادر المطبوعة والرقمية في المكتبة التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم للتعلم الشخصي والمدرسي. وقد لقيت الفعاليات التعليمية التي تنظمها المكتبة في جناحها بالمعرض استحسانًا كبيرًا لدى الأطفال وأولياء أمورهم ومدرسيهم على السواء.

يقول محمود علي، الذي زار جناح المكتبة مع طفليه: "ننتظر كعائلة كل عام معرض الدوحة الدولي للكتاب للمشاركة في العديد من الأنشطة المختلفة وقراءة أحدث الكتب ومقابلة أصدقاء جدد. ويستمتع أطفالي كثيرًا بحضور فعاليات وأنشطة سرد القصص التي تقدمها المكتبة هنا في المعرض وفي المكتبة على مدار العام".

وللقراء الذين لديهم اهتمامات خاصة بالتاريخ والتراث، كان أخصائيو المكتبة التراثية متواجدين في جناح المكتبة للرد على أي استفسارات والإجابة على أي أسئلة حول مقتنيات المكتبة التراثية ومخطوطاتها المعروضة في جناح المكتبة. كما أتيح للزائرين خلال المعرض رؤية خطوات وإجراءات رقمنة المخطوطات التاريخية باستخدام المعدات والأجهزة المتخصصة التي أُحضرت خصيصًا لمعرض الكتاب من مركز الرقمنة التابع للمكتبة.

هاشم عالم، أحد رواد معرض الدوحة الدولي للكتاب، شاهد هذا العرض الحي حول عملية الرقمنة وعلق عليه بقوله: "لقد سمعت كثيرًا عن رقمنة الكتب النادرة، لكن رؤيتها هنا عمليًا وبشكل مباشر جعلتني أدرك أهمية الجهود التي تقوم بها المكتبة في إنشاء نسخ رقمية من المخطوطات التراثية ونشرها عبر الإنترنت ليطلع عليها الجميع من أي مكان".

جدير بالذكر أن مشاركة المكتبة في معرض الدوحة الدولي للكتاب مستمرة حتى ختام المعرض في 18 يناير. وأخصائيو المكتبة متواجدون يوميًا في جناح المكتبة للترحيب بكل الزائرين من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 9 مساءً طوال أيام الأسبوع ومن 3 عصرًا حتى الساعة 10 مساءً يوم الجمعة.