شهدت فعالية مكتبة قطر الوطنية بمناسبة العام الثقافي "قطر-البرازيل 2014" إقبالاً كثيفاً من قبل الأسر القطرية والمقيمين برفقة أطفالهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة التي أُقيمت بهذه المناسبة.
وتضمنت الفعالية، التي أقيمت يوم الخميس الماضي في نادي المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، العديد من الفقرات والأنشطة الهادفة منها عرض خاص للفيلم الكرتوني «ريو 2». وقد تفاعل الأطفال مع ورش العمل لإنتاج المشغولات اليدوية وأنشطة الرسم، كما قضى الأطفال وقتاً ممتعاً مليئاً بالأنشطة والألعاب الترفيهية المستوحاة من التراث الثقافي لدولة قطر والبرازيل.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار التزام مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتعزيز التراث الثقافي لدولة قطر من خلال دعم تبادل المعلومات والمعارف مع كافة أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، عبّر السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط في مكتبة قطر الوطنية عن سعادته بالنجاح الذي لاقته هذه الفعالية الثقافية بقوله: "إننا ملتزمون بتوعية وتثقيف الأجيال الناشئة حول أهمية المحافظة على القيم الثقافية من خلال عقد ورش العمل وتنظيم الفعاليات الثقافية وحلقات قراءة القصص بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء المكتبة الوطنية".
وأوضح السعيد أن "مكتبة قطر الوطنية تشرفت بالاحتفال بمهرجان العام الثقافي "قطر-البرازيل 2014" وذلك بالتعاون مع مؤسسة قطر"، وأضاف: "نأمل من خلال تنظيم هذه الفعاليات تعزيز معرفة النشئ بموروثهم الثقافي والحضاري وبعلاقات التعاون والتبادل الثقافي التي تعقدها قطر مع العديد من دول العالم على غرار العلاقات مع جمهورية البرازيل الاتحادية".
وتعليقاً على الإقبال الكثيف الذي لاقته هذه الفعالية، قالت السيدة كارول ميتشل، رئيس قسم خدمات الأطفال في مكتبة قطر الوطنية: "إنه لأمر رائع أن نرى هذا العدد الكبير من العائلات تشارك في هذه الفعالية، وأتمنى أن يكون الأطفال قد استمتعوا بالأنشطة الثقافية الترفيهية التي تضمنتها الفعالية. كما أتمنى أن تساهم هذه المبادرة في غرس حب القراءة لدى الأطفال".
بدورهم أعرب أولياء أمور الأطفال المشاركين في الأمسية عن أهميتها في توسيع مدارك أطفالهم، وأشار السيد فرج النعيمي أن "الفعالية تعتبر مميزة على عدة مستويات حيث أنها تشكل فرصة للأطفال وعائلاتهم للتعرف على الثقافات الأخرى وفي الوقت ذاته تقديم ثقافتنا للآخرين". وأشاد النعيمي بحسن التنظيم مشيراً الى أن مثل هذه الفعاليات "تساهم في جعل الطفل القطري يتميز بقدرة على استيعاب الثقافات مما يجعل له رؤية متجذرة في التاريخ تعزز قدرته على أن يكون عنصراً فاعلاً في المستقبل. وأضاف: "لقد تضافرت كل العوامل لنجاح هذه الفعالية من بينها الإقبال الكثيف وتنوع وثراء برنامج الفعالية إضافة إلى الطقس الرائع الذي ساعد على إنجاح العرض السينمائي".
من جانبها قالت السيدة ميجنا سينغ التي اصطحبت ابنتها للمشاركة في هذه الفعالية :"لقد قامت مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع مؤسسة قطر على تنظيم هذه الأمسية بشكل جيد جداً حيث تم تقديم العديد من الأنشطة الهادفة. وقد شاركت ابنتي في تلوين أعلام دولة قطر والبرازيل واستمتعت بالأنشطة الأخرى مثل حلقة قراءة القصص والألعاب المُسليِّة والحرف اليدوية."
ويندرج تنظيم هذه الفعالية ضمن جهود مكتبة قطر الوطنية لتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية التي تهتم بالطفل. كما تقدم المكتبة الوطنية حالياً عدداً كبيراً من قواعد البيانات التعليمية والترفيهية الخاصة بالأطفال مجاناً ضمن قائمة المصادر الإلكترونية الضخمة، وتشمل هذه المصادر الكتب التعليمية والثقافية والقصص المشوقة بالرسوم المتحركة، بالإضافة إلى مجموعة من أغاني وموسيقى وألعاب الأطفال والقصص الشعبية من مختلف أنحاء العالم.
وتضمنت الفعالية، التي أقيمت يوم الخميس الماضي في نادي المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، العديد من الفقرات والأنشطة الهادفة منها عرض خاص للفيلم الكرتوني «ريو 2». وقد تفاعل الأطفال مع ورش العمل لإنتاج المشغولات اليدوية وأنشطة الرسم، كما قضى الأطفال وقتاً ممتعاً مليئاً بالأنشطة والألعاب الترفيهية المستوحاة من التراث الثقافي لدولة قطر والبرازيل.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار التزام مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتعزيز التراث الثقافي لدولة قطر من خلال دعم تبادل المعلومات والمعارف مع كافة أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، عبّر السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط في مكتبة قطر الوطنية عن سعادته بالنجاح الذي لاقته هذه الفعالية الثقافية بقوله: "إننا ملتزمون بتوعية وتثقيف الأجيال الناشئة حول أهمية المحافظة على القيم الثقافية من خلال عقد ورش العمل وتنظيم الفعاليات الثقافية وحلقات قراءة القصص بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء المكتبة الوطنية".
وأوضح السعيد أن "مكتبة قطر الوطنية تشرفت بالاحتفال بمهرجان العام الثقافي "قطر-البرازيل 2014" وذلك بالتعاون مع مؤسسة قطر"، وأضاف: "نأمل من خلال تنظيم هذه الفعاليات تعزيز معرفة النشئ بموروثهم الثقافي والحضاري وبعلاقات التعاون والتبادل الثقافي التي تعقدها قطر مع العديد من دول العالم على غرار العلاقات مع جمهورية البرازيل الاتحادية".
وتعليقاً على الإقبال الكثيف الذي لاقته هذه الفعالية، قالت السيدة كارول ميتشل، رئيس قسم خدمات الأطفال في مكتبة قطر الوطنية: "إنه لأمر رائع أن نرى هذا العدد الكبير من العائلات تشارك في هذه الفعالية، وأتمنى أن يكون الأطفال قد استمتعوا بالأنشطة الثقافية الترفيهية التي تضمنتها الفعالية. كما أتمنى أن تساهم هذه المبادرة في غرس حب القراءة لدى الأطفال".
بدورهم أعرب أولياء أمور الأطفال المشاركين في الأمسية عن أهميتها في توسيع مدارك أطفالهم، وأشار السيد فرج النعيمي أن "الفعالية تعتبر مميزة على عدة مستويات حيث أنها تشكل فرصة للأطفال وعائلاتهم للتعرف على الثقافات الأخرى وفي الوقت ذاته تقديم ثقافتنا للآخرين". وأشاد النعيمي بحسن التنظيم مشيراً الى أن مثل هذه الفعاليات "تساهم في جعل الطفل القطري يتميز بقدرة على استيعاب الثقافات مما يجعل له رؤية متجذرة في التاريخ تعزز قدرته على أن يكون عنصراً فاعلاً في المستقبل. وأضاف: "لقد تضافرت كل العوامل لنجاح هذه الفعالية من بينها الإقبال الكثيف وتنوع وثراء برنامج الفعالية إضافة إلى الطقس الرائع الذي ساعد على إنجاح العرض السينمائي".
من جانبها قالت السيدة ميجنا سينغ التي اصطحبت ابنتها للمشاركة في هذه الفعالية :"لقد قامت مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع مؤسسة قطر على تنظيم هذه الأمسية بشكل جيد جداً حيث تم تقديم العديد من الأنشطة الهادفة. وقد شاركت ابنتي في تلوين أعلام دولة قطر والبرازيل واستمتعت بالأنشطة الأخرى مثل حلقة قراءة القصص والألعاب المُسليِّة والحرف اليدوية."
ويندرج تنظيم هذه الفعالية ضمن جهود مكتبة قطر الوطنية لتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية التي تهتم بالطفل. كما تقدم المكتبة الوطنية حالياً عدداً كبيراً من قواعد البيانات التعليمية والترفيهية الخاصة بالأطفال مجاناً ضمن قائمة المصادر الإلكترونية الضخمة، وتشمل هذه المصادر الكتب التعليمية والثقافية والقصص المشوقة بالرسوم المتحركة، بالإضافة إلى مجموعة من أغاني وموسيقى وألعاب الأطفال والقصص الشعبية من مختلف أنحاء العالم.