تكشف مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوم الثلاثاء، عن شعارها الجديد المستُلهم من التصميم المعماري الفريد لمبنى المكتبة الجديد، الذي يجري إنشاؤه حالياً في المدينة التعليمية.
يجمع الشعار الجديد بين الحداثة والديناميكية، والمستوى الراقي للتطور والتقدم الذي تتميز به مرافق المكتبة وتجهيزاتها، واستخدامها لأحدث التقنيات التي تمد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها، من خلال مشاركة المعرفة وتبادل المعلومات.
ويُمثل الشعار فلسفة وتراث دولة قطر الأصيل وحضارتها الغنية، كما يرمز الشكل الذى يشبه النافذة فى الشعار إلى الشفافية والوضوح ودعم المستفيدين من خدمات المكتبة لإطلاق قدراتهم.
وجدير بالذكر أن الكشف عن شعار المكتبة الجديد تزامن مع انعقاد المؤتمر والمعرض السنوي العشرين لجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي، الذي تستضيفه دولة قطر هذا الأسبوع. ويستقطب هذا الحدث لفيف من أبرز وألمع العاملين في مجال المكتبات بالعالم.
وسبق لمكتبة قطر الوطنية أن قدمت لمحة عن شعارها الجديد للجمهور، عبر حملة مبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعم من كبرى المؤسسات القطرية، مثل مؤسسة قطر ومجلس قطر للمباني الخضراء، ومؤسسة صلتك وغيرها. بدأت الحملة ببث مجموعة من الرسائل التلميحية، التي تحمل عبارات وأوصافاً غامضة، لإثارة فضول الجمهور، وذلك دون الكشف عن الهوية الفعلية للمكتبة.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد أعلنت عن إنشاء مكتبة قطر الوطنية في 2012، لتقدم خدماتها المعرفية المجانية إلى الطلاب والجهات التعليمية وهيئات التدريس في الجامعات، والباحثين والمجتمع بأكمله في قطر.
وعن هذا الحدث المميز، صرحت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع المكتبة، قائلة: "تعكف مكتبة قطر الوطنية على تقديم الدعم لدولة قطر من أجل استكمال رحلة التحول من الاقتصاد القائم على الكربون إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك عن طريق توفير كافة الموارد المعلوماتية القيّمة، بالإضافة إلى توفير قواعد بيانات إلكترونية متعددة التخصصات بشكل مجاني للطلاب والباحثين والمجتمع القطري بأسره. وقد تم استلهام تصميم الشعار من التصميم المعماري الفريد الخاص بالمبنى الجديد، والذي يجسد رؤية المكتبة التي تمد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها."
وتابعت قائلة: "رسالة المكتبة هي نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل. ومن الجدير بالذكر أن خدمات المكتبة الإلكترونية تستقطب أعداداً متزايدة من المهتمين بالتسجيل على الرغم من أن مبنى المكتبة لم يُفتتح بعد، وهدفنا هو توفير المعرفة للجميع."
وكان سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، قد وضع حجر الأساس لهذه المجموعة التراثية الفريدة عام 1979، والتي باتت تمثل اليوم إسهاماً لا يضاهى من المراجع التاريخية عن قطر والمنطقة. وتتضمن هذه المقتنيات كتابات للرحالة والمستكشفين الذين زاروا منطقة الخليج العربي عبر التاريخ، ومجموعة من المخطوطات العربية والخرائط التاريخية، فضلاً عن الأدوات العلمية والصور الفوتوغرافية القديمة والنادرة.
وتضم مقتنيات مجموعة التراث العربي والإسلامي مجموعة كبيرة من نفائس المخطوطات التي يصل عددها إلى 2400 مخطوطة ثمينة، منها نسخ نادرة للقرآن الكريم، ومخطوطات باللغة العربية في شتى المجالات والعلوم، مثل الجغرافيا والفلك والرياضيات وغيرها، بالإضافة إلى المخطوطات الثمينة من بداية عصر النهضة الأوروبية (المطبوعات الأولى باللاتينية التي ترجع إلى الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر) مثل كتاب القانون في الطب لابن سينا.
وستُعرَض مقتنيات مكتبة قطر الثمينة، من الكتب التراثية التي توثق ثراء التاريخ العربي والإسلامي من خلال بوابة مكتبة قطر الرقمية، التي ستحتوي أيضاً على العديد من المراجع والكتب والمطبوعات الرقمية الأخرى المأخوذة من أرشيفات مختلفة عن منطقة الخليج والحضارة الإسلامية.
كما اطلعت نخبة كبيرة من الضيوف البارزين، وكبار الشخصيات، على مقتنيات المكتبة المميزة من التراث العربي والإسلامي، ومن بينهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز.
وإلى جانب فعاليات الحلقات النقاشية والجلسات التدريبية المختلفة، تقدم مكتبة قطر الوطنية إمكانية الاطلاع على مجموعة ضخمة من الموارد والمراجع الإلكترونية المتوفرة بشكل مجاني، والتي تضم أفضل الكتب مبيعاً والكتب الكلاسيكية والحفلات الغنائية، وأفضل المطبوعات الأكاديمية الدورية والأفلام الوثائقية.
وبإمكان الأعضاء المشتركين في مكتبة قطر الوطنية الاطلاع مجاناً على قائمة كاملة من الموارد والمراجع المعرفية الإلكترونية من خلال زيارة الرابط http://www.qnl.qa/find-answers-ar/online-resources-ar/qf-library-databases-ar . كما بإمكان كل من يعيش على أرض دولة قطر ويحمل بطاقة هوية سارية المفعول، الاشتراك مجاناً في المكتبة.
للتسجيل والاشتراك، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://library.qnl.qa/selfreg*ara .
يجمع الشعار الجديد بين الحداثة والديناميكية، والمستوى الراقي للتطور والتقدم الذي تتميز به مرافق المكتبة وتجهيزاتها، واستخدامها لأحدث التقنيات التي تمد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها، من خلال مشاركة المعرفة وتبادل المعلومات.
ويُمثل الشعار فلسفة وتراث دولة قطر الأصيل وحضارتها الغنية، كما يرمز الشكل الذى يشبه النافذة فى الشعار إلى الشفافية والوضوح ودعم المستفيدين من خدمات المكتبة لإطلاق قدراتهم.
وجدير بالذكر أن الكشف عن شعار المكتبة الجديد تزامن مع انعقاد المؤتمر والمعرض السنوي العشرين لجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي، الذي تستضيفه دولة قطر هذا الأسبوع. ويستقطب هذا الحدث لفيف من أبرز وألمع العاملين في مجال المكتبات بالعالم.
وسبق لمكتبة قطر الوطنية أن قدمت لمحة عن شعارها الجديد للجمهور، عبر حملة مبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعم من كبرى المؤسسات القطرية، مثل مؤسسة قطر ومجلس قطر للمباني الخضراء، ومؤسسة صلتك وغيرها. بدأت الحملة ببث مجموعة من الرسائل التلميحية، التي تحمل عبارات وأوصافاً غامضة، لإثارة فضول الجمهور، وذلك دون الكشف عن الهوية الفعلية للمكتبة.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد أعلنت عن إنشاء مكتبة قطر الوطنية في 2012، لتقدم خدماتها المعرفية المجانية إلى الطلاب والجهات التعليمية وهيئات التدريس في الجامعات، والباحثين والمجتمع بأكمله في قطر.
وعن هذا الحدث المميز، صرحت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع المكتبة، قائلة: "تعكف مكتبة قطر الوطنية على تقديم الدعم لدولة قطر من أجل استكمال رحلة التحول من الاقتصاد القائم على الكربون إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك عن طريق توفير كافة الموارد المعلوماتية القيّمة، بالإضافة إلى توفير قواعد بيانات إلكترونية متعددة التخصصات بشكل مجاني للطلاب والباحثين والمجتمع القطري بأسره. وقد تم استلهام تصميم الشعار من التصميم المعماري الفريد الخاص بالمبنى الجديد، والذي يجسد رؤية المكتبة التي تمد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها."
وتابعت قائلة: "رسالة المكتبة هي نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل. ومن الجدير بالذكر أن خدمات المكتبة الإلكترونية تستقطب أعداداً متزايدة من المهتمين بالتسجيل على الرغم من أن مبنى المكتبة لم يُفتتح بعد، وهدفنا هو توفير المعرفة للجميع."
وكان سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، قد وضع حجر الأساس لهذه المجموعة التراثية الفريدة عام 1979، والتي باتت تمثل اليوم إسهاماً لا يضاهى من المراجع التاريخية عن قطر والمنطقة. وتتضمن هذه المقتنيات كتابات للرحالة والمستكشفين الذين زاروا منطقة الخليج العربي عبر التاريخ، ومجموعة من المخطوطات العربية والخرائط التاريخية، فضلاً عن الأدوات العلمية والصور الفوتوغرافية القديمة والنادرة.
وتضم مقتنيات مجموعة التراث العربي والإسلامي مجموعة كبيرة من نفائس المخطوطات التي يصل عددها إلى 2400 مخطوطة ثمينة، منها نسخ نادرة للقرآن الكريم، ومخطوطات باللغة العربية في شتى المجالات والعلوم، مثل الجغرافيا والفلك والرياضيات وغيرها، بالإضافة إلى المخطوطات الثمينة من بداية عصر النهضة الأوروبية (المطبوعات الأولى باللاتينية التي ترجع إلى الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر) مثل كتاب القانون في الطب لابن سينا.
وستُعرَض مقتنيات مكتبة قطر الثمينة، من الكتب التراثية التي توثق ثراء التاريخ العربي والإسلامي من خلال بوابة مكتبة قطر الرقمية، التي ستحتوي أيضاً على العديد من المراجع والكتب والمطبوعات الرقمية الأخرى المأخوذة من أرشيفات مختلفة عن منطقة الخليج والحضارة الإسلامية.
كما اطلعت نخبة كبيرة من الضيوف البارزين، وكبار الشخصيات، على مقتنيات المكتبة المميزة من التراث العربي والإسلامي، ومن بينهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز.
وإلى جانب فعاليات الحلقات النقاشية والجلسات التدريبية المختلفة، تقدم مكتبة قطر الوطنية إمكانية الاطلاع على مجموعة ضخمة من الموارد والمراجع الإلكترونية المتوفرة بشكل مجاني، والتي تضم أفضل الكتب مبيعاً والكتب الكلاسيكية والحفلات الغنائية، وأفضل المطبوعات الأكاديمية الدورية والأفلام الوثائقية.
وبإمكان الأعضاء المشتركين في مكتبة قطر الوطنية الاطلاع مجاناً على قائمة كاملة من الموارد والمراجع المعرفية الإلكترونية من خلال زيارة الرابط http://www.qnl.qa/find-answers-ar/online-resources-ar/qf-library-databases-ar . كما بإمكان كل من يعيش على أرض دولة قطر ويحمل بطاقة هوية سارية المفعول، الاشتراك مجاناً في المكتبة.
للتسجيل والاشتراك، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://library.qnl.qa/selfreg*ara .
