لطالما كانت الخيول العربية الأصيلة رفيقًا مخلصًا لسكان قطر على مر العصور. حول هذه السلالة المرموقة من الخيول ذات السمعة العالمية، نظمت مكتبة قطر الوطنية محاضرة بعنوان "تاريخ الخيول في قطر" في 24 يوليو اصطحبت رواد المكتبة في رحلة زاخرة بالمعلومات حول الخيول العربية الأصيلة.
قدم المحاضرة السيد فهد المري، مسؤول البروتوكول والعلاقات الدولية في مركز الشقب، والذي تحدث عن سلالة الخيول العربية التي نشأت في شبه الجزيرة العربية، وكيف أنها كانت من أعمدة الحياة لدى القطريين والخليجيين عمومًا لعشرات القرون.
وسلّطت المحاضرة الضوء على أنواع الخيول العربية وسلالاتها، وكيفية تربيتها والعناية بها، وذلك ضمن تركيز فعاليات المكتبة في شهر يوليو على الحيوانات ومستقبلها والتعايش بينها وبين البشر.
وبعد المحاضرة، زار المشاركون مركز الشقب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث ألقوا نظرة عن قرب على جمال هذه الخيول ومكانتها المهمة في التراث القطري.
وقال السيد محمد شاهين، أحد مالكي الخيول الذين حضروا الفعالية: "أود أن أشكر المكتبة ومركز الشقب على تنظيمهما لهذه الفعالية التثقيفية. لقد تعلمت الكثير عن الخيول العربية وتاريخها، وما الذي يجعلها أفضل سلالات الخيول في العالم. وأنا أمتلك حصانًا، لذلك أنا ملمّ بسلوك الخيول، لكنني استمتعت بسماع آراء الخبراء وقراءة الكتب حول هذا الموضوع".
ومن جهتها، قالت المشاركة إسراء عبدالله: "لطالما كانت الخيول جزءًا مهمًا من حياة سكان العالم العربي، لا سيما في قطر، ومن هنا تكمن أهمية معرفة المزيد عنها. إن تمييز سلالات الخيول أمر صعب بالنسبة لغير الخبراء، لكن المتحدث شاركنا الكثير من المعلومات القيمة التي تعرفنا من خلالها أكثر على السلالات المختلفة للخيول".