ناقش عدد من المؤلفين والكُتّاب والأدباء القطريين آخر المستجدات والتطورات في كتابة الرواية والقصة القصيرة ومعايير الكتابة السردية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى مكتبة قطر الوطنية الثاني للكُتّاب القطريين الذي أقيم في المكتبة يومي 16 و17 أكتوبر الجاري.
وفي اليوم الثاني من الملتقى، أقيمت ورشة لكتابة القصة حاضر فيها الكاتب جمال فايز صاحب القلم الأدبي المتميز حيث شرح من خلالها أساسيات كتابة الرواية وقواعدها، وسلط الضوء على أهم أدوات كتابة القصة القصيرة لتكون فعالة ومؤثرة.
من المشاركين في الورشة، قالت منى الهاجري: "حضرت الملتقى لأني كاتبة أتطلع لاحتراف الكتابة والأدب. وأعتزم حضور الملتقى الثالث والملتقيات التالية. وللمكتبة دور كبير في تشجيع الكتاب وتحفيز المؤلفين وإلهام المرء للكتابة والإبداع".
بينما وصف مشارك آخر في الورشة وهو سيدي محمد أبيطاط تجربته مع الورشة قائلًا: "لقد شاركت في ملتقى مكتبة قطر الوطنية الثاني للكتاب القطريين، وذلك رغبة مني في أن أطور مواهبي ومهاراتي في الكتابة، لأن لي تجربة سابقة في الكتابات الأدبية الشعرية والنثرية، وتشرفت بالاطلاع على إعلان المكتبة لهذا الملتقى، فقررت الحضور للاستفادة من تجارب الكتاب والتعلم منهم وتطوير مهاراتي من خلال الاطلاع على كتاباتهم والاستماع لتوجيهاتهم ونصائحهم".
يهدف ملتقى الكُتّاب القطريين الذي تنظمه المكتبة سنويًا لأن يكون جسرًا بين الكُتّاب القطريين المخضرمين والجدد ومنصة لتبادل الخبرات وتشجيع الكتابة الإبداعية والأدبية باللغة العربية.