مع تزايد تبنّي المكتبات للتحوّل الرقمي، تبرز أهمية المبادرات المستدامة والمنفتحة في تحسين سير العمل وتعزيز تبادل المعرفة. يستعرض هذا الملصق خطوات عملية اتُّخذت لتقليل الاعتماد على المواد المطبوعة، مثل استبدال ملفات التدريب الورقية بمجلدات رقمية لمساعدي المكتبة من الطلبة، وتطوير دليل تدريبي مفتوح الإتاحة عبر الإنترنت لتعليم مهارات ترتيب الكتب على الأرفف.
تُسهم هذه المبادرات في رفع الكفاءة، وضمان توفر مصادر محدثة، وتوسيع الفائدة لتتجاوز حدود المؤسسة الواحدة. ومن خلال تطبيق استراتيجيات مشابهة، يمكن للمكتبات تبنّي حلول طويلة الأمد قابلة للتطوير تدعم العمليات الداخلية وتخدم المجتمع المكتبي بشكل أوسع.
عليشة كريم، أخصائية دعم فني للمكتبة، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
تشغل أليشا كريم وظيفة أخصائية دعم فني للمكتبة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وهي أيضًا رئيسة لجنة تصميم فضاءات المكتبة. تسعى إلى تحسين إمكانية الوصول للخدمات المكتبية من خلال تصميم مساحات مريحة وسهلة الاستخدام، وتوظيف التكنولوجيا لخلق بيئة تعليمية شاملة وفعالة. تركز أليشا في عملها على دعم الموظفين والرواد على حد سواء، وتبحث دائمًا عن حلول مبتكرة لتطوير تجربة المستخدم وتحسين كفاءة العمليات المكتبية.
رفاعة العلواني، أخصائية أولى لدعم المستخدمين، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
تعمل رفاعة العلواني أخصائية أولى لدعم المستخدمين في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وتستخدم خبرتها التقنية والمعرفية لتعزيز جودة الخدمات المكتبية. تحمل شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسوب، ودرجة الماجستير في تحليل البيانات في مجال إدارة الصحة، وتتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مكتبات التعليم العالي. تتخصص رفاعة في تشغيل الأنظمة المكتبية، وتدريب الموظفين، وتحليل البيانات، وتقديم الدعم للمستخدمين، ولديها اهتمام خاص بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، لتحسين سير العمل وتجربة المستخدم في المكتبات.