أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومكتبة قطر الوطنية، عن إطلاق المرحلة الثانية من الشراكة المعرفية مع المكتبة البريطانية. وتأتي هذه المرحلة استكمالاً لمبادرة الشراكة الطموحة بين مؤسسة قطر والمكتبة البريطانية المبرمة في العام 2012، والتي ترمي إلى رقمنة أكثر من نصف مليون وثيقة تاريخية من سجلات الأرشيف البريطاني حول تاريخ دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
وتهدف المرحلة الثانية من هذا المشروع إلى رقمنة حوالي مليون ومئة وخمسة وعشرين ألف وثيقة تاريخية نادرة بحلول العام 2018. وكخطوة أولى، سيتم خلال هذا العام رقمنة حوالي 250 ألف وثيقة تاريخية، وإتاحتها على الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الرقمية، بهدف تعزيز الوعي بتاريخ وثقافة دولة قطر.
وتمثل هذه المبادرة جزءاً من جهود مكتبة قطر الوطنية لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الساعية للحفاظ على تراث الأمة وتأكيد الهوية والقيم العربية والإسلامية. ومن هذا المنطلق، تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من كافة أنحاء العالم.
وستسلط هذه المرحلة الضوء على التطور التاريخي للمنطقة، جغرافياً وسياسياً، عبر إتاحة وثائق ومخطوطات تاريخية قيّمة تشمل حوالي 56 ألف من مخطوطات العلوم العربية والإسلامية حول إسهامات العلماء العرب في مجالات العلوم والطب، وحوالي 970 ألف صفحة من سجلات مكتب المملكة المتحدة في الهند التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى خرائط وصور.
وستسلط المرحلة الثانية الضوء على حوالي 100 ألف وثيقة خاصة، بما في ذلك رسائل الليدي آن بلنت التي يعتقد أنها أول امرأة بريطانية تتمكن من عبور الصحراء العربية في أواخر القرن التاسع عشر. وفي تصريح بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من الشراكة المعرفية، قال المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: "تسمح الوثائق والمخطوطات التي يتم رقمنتها بحفظ وتعزيز المعرفة بالتاريخ القطري والعربي والإسلامي، كما انها ترهن عن التزام مؤسسة قطر الراسخ في التعريف بتقاليد وتراث قطر، من خلال مشاركة العالم أجمع بهذه الثروة المعرفية النادرة. كما يسعدني في هذا المجال أن تساهم هذه الإضافة المعرفية النوعية، والتي تتم بالتعاون مع المكتبة البريطانية، في بناء اقتصاد المعرفة الوارد برؤية قطر الوطنية 2030، من خلال إتاحتها للباحثين والأكاديميين وعامة الشعب".
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية: "تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الوعي بتراث وتاريخ المنطقة من خلال إتاحة المصادر المعرفية أمام الباحثين والمؤرخين والمفكرين والمهتمين من شتى أنحاء العالم، لدراسة خصائص ومميزات الثقافة الإسلامية والتراث العربي". وأضافت قائلة: "ستساهم المرحلة الثانية برفد مكتبة قطر الوطنية بأهم وأعرق المصادر والمراجع التاريخية التي تمثل جزءاً مهماً من رؤية مكتبة قطر الوطنية، الهادفة إلى مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها".
ومن جانبه أكد رولي كيتينغ، الرئيس التنفيذي للمكتبة البريطانية: "تتمثل إحدى مهمات المكتبة البريطانية بالعمل مع شركاء حول العالم لتطوير المعارف وتعزيز تفاعل الحضارات. وتهدف هذه الشراكة مع مكتبة قطر الوطنية لإنشاء مكتبة رقمية تليق بالقرن الواحد والعشرين والارتقاء بالدراسات التاريخية لمنطقة الخليج العربي والعلوم العربية. كما تسمح علاقننا المتينة مع مؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية بمشاركة الكنوز التاريخية الموجودة في المكتبة البريطانية مع جميع المهتمين حول العالم". أما السيد ريتشارد جيبي، رئيس شراكة المكتبة البريطانية – مؤسسة قطر فقال: "يهدف إطلاق مكتبة قطر الرقمية إلى توفير منصة لتعميم المعرفة وتعزيز الإلمام بالتراث الخليجي. وستضيف المرحلة الثانية من هذه الشراكة أكثر من مليون صفحة خلال السنوات الأربع المقبلة، مما سيسمح بتفعيل البحوث والدراسات في هذا المجال".
تجدر الإشارة إلى أنه تم استكمال المرحلة الأولى من مشروع الشراكة النوعية بين مؤسسة قطر والمكتبة البريطانية بتدشين مكتبة قطر الرقمية التي تضم أكثر من نصف مليون وثيقة تاريخية مرتبطة بتاريخ دولة قطر الحديث ومنطقة الخليج والعلوم العربية والإسلامية. وتشهد مكتبة قطر الرقمية حالياً إقبالاً كثيفاً، بحيث تمت زيارة الموقع الإلكتروني أكثر من 780 ألف مرة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 2014.
وتهدف المرحلة الثانية من هذا المشروع إلى رقمنة حوالي مليون ومئة وخمسة وعشرين ألف وثيقة تاريخية نادرة بحلول العام 2018. وكخطوة أولى، سيتم خلال هذا العام رقمنة حوالي 250 ألف وثيقة تاريخية، وإتاحتها على الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الرقمية، بهدف تعزيز الوعي بتاريخ وثقافة دولة قطر.
وتمثل هذه المبادرة جزءاً من جهود مكتبة قطر الوطنية لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء مجتمع معتز بهويته وتراثه وثقافته، ومنفتح على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الساعية للحفاظ على تراث الأمة وتأكيد الهوية والقيم العربية والإسلامية. ومن هذا المنطلق، تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى صقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث دولة قطر العريق، ونقله للأجيال القادمة، من خلال توفير وإتاحة مصادر المعرفة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من كافة أنحاء العالم.
وستسلط هذه المرحلة الضوء على التطور التاريخي للمنطقة، جغرافياً وسياسياً، عبر إتاحة وثائق ومخطوطات تاريخية قيّمة تشمل حوالي 56 ألف من مخطوطات العلوم العربية والإسلامية حول إسهامات العلماء العرب في مجالات العلوم والطب، وحوالي 970 ألف صفحة من سجلات مكتب المملكة المتحدة في الهند التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى خرائط وصور.
وستسلط المرحلة الثانية الضوء على حوالي 100 ألف وثيقة خاصة، بما في ذلك رسائل الليدي آن بلنت التي يعتقد أنها أول امرأة بريطانية تتمكن من عبور الصحراء العربية في أواخر القرن التاسع عشر. وفي تصريح بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من الشراكة المعرفية، قال المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: "تسمح الوثائق والمخطوطات التي يتم رقمنتها بحفظ وتعزيز المعرفة بالتاريخ القطري والعربي والإسلامي، كما انها ترهن عن التزام مؤسسة قطر الراسخ في التعريف بتقاليد وتراث قطر، من خلال مشاركة العالم أجمع بهذه الثروة المعرفية النادرة. كما يسعدني في هذا المجال أن تساهم هذه الإضافة المعرفية النوعية، والتي تتم بالتعاون مع المكتبة البريطانية، في بناء اقتصاد المعرفة الوارد برؤية قطر الوطنية 2030، من خلال إتاحتها للباحثين والأكاديميين وعامة الشعب".
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية: "تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الوعي بتراث وتاريخ المنطقة من خلال إتاحة المصادر المعرفية أمام الباحثين والمؤرخين والمفكرين والمهتمين من شتى أنحاء العالم، لدراسة خصائص ومميزات الثقافة الإسلامية والتراث العربي". وأضافت قائلة: "ستساهم المرحلة الثانية برفد مكتبة قطر الوطنية بأهم وأعرق المصادر والمراجع التاريخية التي تمثل جزءاً مهماً من رؤية مكتبة قطر الوطنية، الهادفة إلى مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها".
ومن جانبه أكد رولي كيتينغ، الرئيس التنفيذي للمكتبة البريطانية: "تتمثل إحدى مهمات المكتبة البريطانية بالعمل مع شركاء حول العالم لتطوير المعارف وتعزيز تفاعل الحضارات. وتهدف هذه الشراكة مع مكتبة قطر الوطنية لإنشاء مكتبة رقمية تليق بالقرن الواحد والعشرين والارتقاء بالدراسات التاريخية لمنطقة الخليج العربي والعلوم العربية. كما تسمح علاقننا المتينة مع مؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية بمشاركة الكنوز التاريخية الموجودة في المكتبة البريطانية مع جميع المهتمين حول العالم". أما السيد ريتشارد جيبي، رئيس شراكة المكتبة البريطانية – مؤسسة قطر فقال: "يهدف إطلاق مكتبة قطر الرقمية إلى توفير منصة لتعميم المعرفة وتعزيز الإلمام بالتراث الخليجي. وستضيف المرحلة الثانية من هذه الشراكة أكثر من مليون صفحة خلال السنوات الأربع المقبلة، مما سيسمح بتفعيل البحوث والدراسات في هذا المجال".
تجدر الإشارة إلى أنه تم استكمال المرحلة الأولى من مشروع الشراكة النوعية بين مؤسسة قطر والمكتبة البريطانية بتدشين مكتبة قطر الرقمية التي تضم أكثر من نصف مليون وثيقة تاريخية مرتبطة بتاريخ دولة قطر الحديث ومنطقة الخليج والعلوم العربية والإسلامية. وتشهد مكتبة قطر الرقمية حالياً إقبالاً كثيفاً، بحيث تمت زيارة الموقع الإلكتروني أكثر من 780 ألف مرة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 2014.