وقعت مكتبة قطر الوطنية والملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، مذكرة تفاهم لتكون إطارًا عامًا للمشاريع المستقبلية ذات الاهتمام المشترك في المجالات العلمية والتقنية والبحثية والثقافية، وقام بتوقيع المذكرة الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، والأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير الملتقى القطري للمؤلفين.
وحول هذه المذكرة، علقت الدكتورة سهير وسطاوي بقولها: "إننا سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية المهمة مع الملتقى القطري للمؤلفين الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز التراث الثقافي لدولة قطر والحفاظ عليه. وتتيح هذه الاتفاقية فرصة عظيمة للمكتبة لتعزيز علاقاتها مع المؤلفين القطريين البارزين، والمساهمة في دعم الكتاب الواعدين".
وأضافت قائلة: "تسعى المكتبة لنشر المعرفة، ومثل هذه الشراكات تمكننا من إثراء مبادراتنا الثقافية والأدبية وصقل الإبداع والابتكار من خلال تعزيز التواصل مع المجتمع بأكمله".
ومن جانبها صرحت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير الملتقى القطري للمؤلفين، بقولها: "يمثل توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة قطر الوطنية إضافة للملتقى مع شريك متميز، تبدأ منه رحلة قراءة المؤلف وبحثه لتنتهي بكتاب جديد في أرفف المكتبة خاصة إذا كانت مكتبة متميزة مثل مكتبة قطر الوطنية. ومن خلال هذه الشراكة، سنكون قادرين على العمل معًا بما يخدم المؤلفين والكُتّاب من خلال مشاريع وبرامج متنوعة".
وأضافت: "بصدور قرار وزير الثقافة و الرياضة بتأسيس الملتقى القطري للمؤلفين واعتماد عقد تأسيسه ونظامه الأساسي الذي يهدف إلى الاهتمام بالمؤلفين، نعمل على العديد من الشراكات بما يدعم المؤلفين، ويعزز الشراكات والعلاقات للمساهمة في تفعيل الحركة الثقافية".
وقد اتفق الطرفان في مذكرة التفاهم على التعاون المشترك بما يخدم المصلحة المشتركة للمؤسستين ويعزز الاهتمامات البحثية ومصالح جمهور المستفيدين من خدمات كلٍ منهما. وتُشكل هذه المذكرة الإطار العام للتعاون من خلال تحديد المجالات العامة ذات الاهتمام المشترك للتعاون المستقبلي وتحديد الآلية التي سيتم من خلالها إدارة أي اقتراح محدد يتفق عليه الطرفان معًا وتنفيذه.