يوافق اليوم الأحد 14 مارس مرور 142 عامًا على ميلاد ألبرت أينشتاين (1879 – 1955)، أحد أشهر علماء الفيزياء في التاريخ. ولد أينشتاين في ألمانيا، وأظهر في سن مبكرة نبوغًا في الرياضيات والفيزياء، وعلّم نفسه حساب التفاضل والتكامل وهو في الثانية عشرة من عمره. وبعد أن أنهى الدراسة في الجامعية، لم يستطع أن يجد فرصة للعمل في مجال التدريس، فاضطر لقبول وظيفة "فاحص براءات اختراع مساعد" بالمكتب الفيدرالي للملكية الفكرية في سويسرا.
كتب أينشتاين خلال فترة عمله في مكتب براءات الاختراع 4 أوراق بحثية مهمة حول التأثير الكهروضوئي، والحركة البراونية، والنسبية الخاصة، وتكافؤ الكتلة والطاقة ومنها معادلته الشهيرة E=mc2 (أو ط = ك x س²) وتعني الطاقة = حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء. كان لهذه الأوراق البحثية صدى هائل وأرست قواعد الفيزياء الحديثة ومنظورًا جديدًا لفهم الزمان والمكان على نحو ليس بوسع كاتب هذا المقال فهمه أو شرحه!
في عام 1916، نشر أينشتاين الذي كان حينها أستاذًا في جامعة برلين نظرية النسبية العامة الشهيرة، التي تشرح تأثير الجاذبية على الفضاء والزمان، ورغم أنها كنظرية قد لا يفهمها سوى نخبة العلماء والفيزيائيين، فإنها كانت بمثابة العصا السحرية التي حولت ما لا يحصى من الاختراعات الحديثة إلى حقيقة، ابتداءً من محطات الطاقة النووية إلى نظام تحديد الأماكن والسفر في الفضاء. فاز أينشتاين بجائزة نوبل للفيزياء في 1922 عن مجمل مساهماته في الفيزياء النظرية واكتشاف التأثير الكهروضوئي.
ترك أينشتاين ألمانيا ورحل إلى الولايات المتحدة في عام 1933 لأسباب سياسية. وبالرغم من أنه محب للسلام، أرسل خطابًا إلى الرئيس فرانكلين روزفلت يحثه على ضرورة بدء الولايات المتحدة في تصنيع القنابل النووية، لأن ألمانيا النازية في عهد هتلر بدأت بالفعل برنامجًا نوويًا. وفي نهاية عمره، يقول أينشتاين: لقد ارتكبت خطأً فادحًا واحدًا في حياتي، عندما وقعت خطابًا إلى الرئيس روزفلت أحثه على تصنيع القنابل النووية، وكان لي بعض العذر في ذلك، وهو خوفي من خطر تصنيع الألمان لها".
تناولت حياة أينشتاين، الذي ما زال يتمتع حتى يومنا بشهرة طاغية، العديد من الأفلام والكتب والبرامج التلفزيونية. وربما يتجلى تأثيره الدائم – بخلاف الفيزياء – في اسمه الذي أصبح مرادفًا للعبقرية والنبوغ والذكاء.
لهذا لا عجب في أن مجموعاتنا تزخر بالعديد من الكتب المطبوعة والإلكترونية التي تسلط الضوء على سيرة أينشتاين بمختلف اللغات. ومنها على سبيل المثال لا الحصر باللغة العربية:
في المجموعة العامة
- العالم كما أراه. تأليف ألبرت أينشتاين (2015) [رقم التصنيف: QC16.E5 C66125 2015] ونفس الكتاب متاح بترجمة أخرى صدرت 2008 [رقم التصنيف: QC16.E5 A3 2008]
- تطور الفيزياء. تأليف ألبرت أينشتاين، ليوبولد إنفلد. (1993) [رقم التصنيف: QC7 .E36 1993]
- ألبرت أينشتين والنسبية (2018) [رقم التصنيف: QC16.E5 A43 2018]
- أينشتاين: حياته وعالمه. تأليف والتر إيزكسون؛ (2010) [رقم التصنيف: QC16.E5 I83 2010] والأصل الإنجليزي متاح للاستعارة كنسخة إلكترونية وكنسخة مطبوعة.
- أينشتاين عبقرى غير العالم. تأليف: مجدي كامل (2011) [رقم التصنيف: QC16.E5 K36 2011]
- أينشتاين: حياته وعالمه. (2010) [رقم التصنيف: QC16.E5 I83 2010]
في مكتبة الأطفال واليافعين:
- العلماء من أرخميدس إلى أينشتاين. [رقم التصنيف: J 509.22 Rei]
- من هو ألبرت أينشتاين؟ [رقم التصنيف: J BIO Ein Bra]
- ألبرت أينشتاين، 1879 – 1955. [رقم التصنيف: T BIO Ein Yag]
باللغة الإنجليزية:
Einstein Relatively Simple: Our Universe Revealed in Everyday Language
(أينشتاين ببساطة: رؤية جديدة لكوننا بلغة عادية) [رقم التصنيف: QC16.E5 E25 2014]
في هذا الكتاب يشرح إيرا مارك إجدال باللغة العادية غير المتخصصة نظريات أينشتاين وتأثيرها لأمثالنا ممن لم يحصلوا على الدكتوراه أو جائزة نوبل في العلوم.
للاطلاع على جميع الكتب المتاحة باللغة العربية حول أينشتاين، اضغط هنا.
إضافة تعليق جديد